قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

1148 إصابة جديدة بكورونا في لبنان خلال 24 ساعة

إصابات كورونا - ارشيفي
إصابات كورونا - ارشيفي
×

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تسجيل 1148 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد منذ بداية الجائحة وحتي الان الي 567044.

وسجلت الصحة اللبنانية 5 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد منذ بداية الأزمة وحتي الان الي 7926.


وأكدت الوزارة اللبنانية ارتفاع إجمالي حالات الشفاء من الفيروس منذ بدايته وحتي الان الي 538039.

أعلن مسؤول الاحصاءات في لجنة متابعة فيروس كورونا في لبنان نبيل رزق الله ، أن متحور دلتا شديد العدوى بات يشكل 100% من الإصابات بكورونا في لبنان.

وأوضح رزق الله بحسب لبنان 24 أن السبب الأساسي وراء ارتفاع أعداد الإصابات في الفترة الأخيرة، يعود لاستهتار الناس في السبل الوقائية، وسرعة انتشار دلتا.

وعما إذا سيقفل البلد من جديد، كشف رزق الله أن الإجراءات ستتخذ على الارض، لأن الاقتصاد لا يحتمل إغلاق البلد مشددا على وعي الأشخاص وأهمية تلقي اللقاح.

وأعلن أن لجنة كورونا تحضر لماراثون تطعيم، لكل العاملين على تماس مع الزبائن موضحا أن التنفيذ سيتم من قبل المؤسسات، والرقابة ستتم من قبل الجهات المعنية من وزارة سياحة ووزارة داخلية.

وقال رزق الله إن اللقاح يخفف من احتمال التقاط العدوى، كما أنه يجنب المتلقي خطر الوفاة ودخول المستشفى بنسبة كبيرة.

وكان مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الأبيض، قد حذر أمس من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان، مشيرا إلى أن الإصابات تتزايد بوتيرة مرتفعة وتتضاعف بشكل أسبوعي.

وقال أبيض في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "انتهت عطلة الصيف في لبنان باكرًا. تتزايد أعداد الكورونا بوتيرة مرتفعة، وتتضاعف الحالات بشكل أسبوعي تقريبا. المستشفيات التي أغلقت أقسام الكورونا الخاصة بها أعادت فتحها من جديد، وتستمر أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الاستشفاء في الارتفاع يوميا… باختصار، الأمور لا تبدو جيدة".

وأضاف: "هذه المرة، المستشفيات أقل استعدادا من قبل، فهي تعاني من نقص يشمل الآن المياه، بالاضافة إلى الوقود والأدوية والمستلزمات. وقد غادر البلد العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية"، مشيرا إلى أنه حتى موجة كورونا أصغر من تلك التي حدثت في يناير يمكن أن تشل نظامنا الصحي المنهك أصلا".

وأكد أنه "كان من الممكن تجنب هذا المأزق. مع متحور جديد شديد العدوى وحملة لقاح بطيئة، لم يكن من الحكمة إزالة أو تجاهل إجراءات السلامة من قبل المعنيين أو الأفراد. لقد مررنا بهذه التجربة من قبل لكن الناس ينسون أو لا يهتمون. مؤسف ما نفعله بأنفسنا".