قال علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد، إن العملات البلاستيكية على مستوى الاقتصاد العالمي ليست جديدة ، حيث عام 1988 كانت أستراليا أولى الأولى التي ظهرت فيها هذه العملات، موضحا أن المادة المكونة منها العملة تشبه بشكل كبير مادة البلاسيتك.
وأضاف علي الإدريسي أثناء حواره ببرنامج "صباح البلد" علي قناة "صدي البلد " أن هذه العملات تعمل على الحفاظ علي البيئة وانخفاض معدلات التلوث، وفرص التلف تكون أيضا أقل بكثير من العملات العادية الأخرى.
وأشار علي الإدريسي إلى أن العملات البلاستيكية يصعب فيها إجراء فيها عمليات التزوير، مضيفا أنه يوجد 25 دولة على مستوى العالم تستخدم هذا النوع من العملات، مؤكدا أن تطبيق هذه الفكرة في مصر سوف ينتج عنه، وستكون مصر من أوائل الدول الإفريقية تقوم بذلك.
وأكد علي الإدريسي أنه سيتم البدء في تصنيع هذه العملات في مطابع العاصمة الإدارية في شهر نوفمبر القادم، وسيتم البدء في فئات 5 و10 جنيهات ثم باقي الفئات من العملات، مشيرا إلى أن لم يتم تغيير العملة نفسها ولكن سوف تتغير المادة الخام فقط التي تصنع منها العملات.
علي الإدريسي يوضح التحديات التي واجهتها الدولة المصرية لتطوير قناة السويس
قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، إن الدولة منذ ست سنوات كان لديها الإرادة والرغبة فى التطوير بقناة السويس، بما تمثل أهمية كبيرة سواء على مستوى الاقتصاد المصري والتجارة الدولية.
وأضاف " علي الإدريسي"، أن هناك اهتمام لدي العالم كله بتطوير القناة نتيجة موقعها الجغرافي المتميز وربطها بين الشرق والغرب، وبالتالي ذلك التطوير أحتاج لتطوير، وهذا التمويل حدث من قبل المصريين.
وتابع " علي الإدريسي" أنه في خلال الست سنوات كان هناك تحديات من المفترض على الدولة المصرية التغلب عليها للقناة، منها تخفيض عدد ساعات الانتظار بها، والذى تم إنجازه بالفعل خلال الفترة الماضية، إضافة إلى زيادة العمق الخاص بالقناة.
وأكد " علي الإدريسي" أنه كان هناك تحديات لتحويل قناة السويس لمنطقة لوجستية تستطيع تقديم خدمات بشكل أكبر، حيث أنها واحدة من أهم مصادر النقد الأجنبي للاقتصاد الأجنبي التي لا تؤدي لأى تكلفة أو دين.