ما زالت الإسكندرية تعتبر عروس البحر المتوسط، تجذب زوارها من كل حدب وصوب للاستمتاع بالعطلة الصيفية على أجمل شواطئها، وفي ظل جوها العليل، وأكلاتها المميزة الشهية، وفسحها المناسبة لكل الفئات.
وتميل أغلب الأسر المصرية البسيطة لقضاء اجازة الصيف في الإسكندرية، والتي تضم عدد كبير من الشواطئ العامة، التي توفر مصدر سعادة للبعض بأسعار محدودة وفي المتناول.
ورصدت عدسة صدى البلد، إقبال كبير على شواطئ مدينة الإسكندرية في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها في ظل الموجة الحارة التي تضرب أغلب محافظات البلاد، ولحظات من الفرح والسعادة بوجوه الأطفال والكبار.
ومن أجمل عادات المصريين في المصايف والرحلات الصيفية، الحرص على استحضار السعادة بأبسط الأمور، بالألعاب وبناء الجسور والكباري على الرمال، والعوامات الملونة، واصطحاب الأكلات الخفيفة على الشاطئ، والصحبة الحلوة بين الأهل والأصدقاء.
ولا يخلو شاطئ الاسكندرية من بائعي الفريسكا والأكلات البحرية المملحة؛ أم الخلول والجندوفلي، والتي يقبل عليها كل الزوار لجمال طعمها وتفردهم بها عن غيرها من المحافظات.
وإليكم صوراً لمصيف الغلابة ٢٠٢١، بأجمل شواطئ عروس البحر المتوسط: