صحف السعودية:
تفعيل «وثيقة مكة» طوق نجاة للمرجعيات الدينية العراقية
«الأرصاد»: نعمل على برنامج الاستمطار.. وستنطلق أولى المراحل في منطقتين
العراق: تعرض 14 من أبراج الكهرباء للتخريب بعبوات ناسفة
المساعدات السعودية للبنان تعتمد على إصلاحات جادة وملموسة
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
فى صحيفة عكاظ أوصى ملتقى المرجعيات العراقية، الذي أطلقه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الذي تستضيفُه الرابطة، واختتم أعماله أمس (الأربعاء) في مكة المكرمة، بحضور جمع من القيادات والعلماء الكبار التي تمثل المرجعيات الدينية في العراق، ورئيسي ديواني الوقفين السني والشيعي ووزير الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان، أوصى بضرورة تفعيل وثيقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن العراق منطلق الحضارات وملتقى الثقافات ووحدته واستقراره وازدهاره يسهم في استقرار الازدهار الإقليمي. وحث الملتقى بفتح قنوات الحوار البناء والتواصل الإيجابي بين العلماء لمعالجة القضايا المستجدة والأزمات المتجددة ويكون الملتقى نواة لتبني هذه القنوات.
وأوصى الملتقى بإشاعة القيم المشتركة التي جاء بها الدين الإسلامي لبناء الوطن وتحقيق المواطنة من خلال بث روح التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل والاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والغلو.
وأكد الملتقى أن الأولية في خطابنا الديني والعالمي تكون بالتأكيد على كلمة التوحيد ووحدة الكلمة، وحفظ هوية الوطن والحرص على بنائه ورفض الإرهاب وإدانة العنف بكل صوره، والاهتمام بفقه السلم ليسهم في بناء مجتمع صالح يقوم على التعايش والسلم المجتمعي وترشيد الفتاوى الدينية بما يحقق مقاصد التشريع في حفظ الضروريات الخمس سواء على مستوى الفرد أو المجتمع، بما يحافظ على المشتركات الإسلامية والإنسانية. كما أوصى الملتقى بإنشاء هيئة للتواصل الحضاري بين المذاهب والأديان التي تتألف منها مجتمعاتنا الإسلامية وإنشاء لجنة تنسيقية مشتركة تجمع المرجعيات العراقية ورابطة العالم الإسلامي لمتابعة المبادرات الناتجة عن الملتقى وتفعيل أي مبادرات قادمة.وتقدم المشاركون في ملتقى المرجعيات العراقية بجزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على جهودهم المتميزة في رعاية المبادرات التي تعزز التعايش السلمي والحوار الحضاري ومواجهة التطرف والعنف في العالمين العربي والإسلامي؛ ومنها العراق، كما تقدم المشاركون بعظيم الامتنان إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على هذه المبادرة الكريمة والمقدرة لدى المرجعيات العراقية وعلى كرم الضيافة.
فى صحيفة عاجل قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، إنَّ البرنامج الوطني للاستمطار الصناعي من البرامج المهمة للمملكة، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى زيادة المخزون الإستراتيجي للمياه.
وأوضح رئيس مركز الأرصاد، أن عملية الاستمطار ستبدأ بالمناطق الجنوبية الغربية، في مرتفعات عسير والباحة لها موسمان مطريان في الربيع والصيف.
وأشار إلى أن لدينا مبادرة في المركز الوطني للأرصاد لتأسيس مركز للتغير المناخي وهي إحدى مبادرات التحول الوطني، لنستطيع أن نعطي توقعات بشأن 100 سنة مقبلة، وتكون مهمة المركز تجميع جميع البيانات الأرصادية الخاصة بالملاحة الجوية وتوزيعها على هذه الدول.
أما صحيفة الوئام أعلن العراق اليوم الخميس عن تعرض 14 برجا لنقل الكهرباء لهجمات بعبوات ناسفة، خلال اليومين الأخيرين، أدت لتخريبها.
وبحسب بيان لوزارة الكهرباء، نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، فإن 14 برجاً لنقل الطاقة تعرضت للتخريب، ما أحدث انطفاء تاما في محافظة صلاح الدين.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى أن الأبراج الـ14 في صلاح الدين، تعرضت ليلة أمس وصباح اليوم الخميس، للاستهداف بعبوات ناسفة أدت إلى تخريبها.
وأضاف المسؤول العراقي أن عمليات التخريب أدت إلى انقطاع تام بالطاقة في المحافظة، فيما وصف الاستهداف بـ”الهجمة الشرسة على خطوط وأبراج نقل الطاقة”، دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء عملية التخريب.
فى صحيفة الجزيرة ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية وفد المملكة المشارك في مؤتمر «دعم لبنان وشعبه» -عبر الاتصال المرئي-، بمشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
ونقل وزير الخارجية في بداية كلمته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للمشاركين في المؤتمر.
وعبر سمو وزير الخارجية خلال كلمته في المؤتمر عن تضامن المملكة العربية السعودية المستمر مع الشعب اللبناني في أوقات الأزمات والتحديات، مؤكداً محافظة المملكة على مساهماتها المستمرة في إعادة إعمار لبنان وتنميته.
وقال وزير الخارجية: المملكة من أوائل الدول التي استجابت لتقديم المساعدات الإنسانية للبنان بعد الانفجار المروع الذي وقع قبل عام تحديداً، في مرفأ بيروت، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يواصل تنفيذ برامجه في بيروت حتى يومنا هذا».
وأوضح أن لبنان يواجه صعوبات في تشكيل حكومة فاعلة، وأن إصرار حزب الله على فرض هيمنته على الدولة اللبنانية هو السبب الرئيسي لمشاكل لبنان، وحث سموه السياسيين اللبنانيين من جميع الأطراف لتأدية واجبهم الوطني لمواجهة هذا السلوك، تحقيقاً لإرادة الشعب اللبناني في مكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وجدد تأكيد المملكة على أن أي مساعدة تقدم إلى الحكومة اللبنانية الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة، مع ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتجنب أي آلية تمكن الفاسدين من السيطرة على مصير لبنان.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: يقلقنا أن التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت لم تسفر بعد عن أي نتائج ملموسة». وثمن سموه جهود الجمهورية الفرنسية والمجتمع الدولي لدعم لبنان وشعبه، مؤكداً على ضرورة أن تكون هذه الجهود مصحوبة بإجراء إصلاحات حقيقية لتجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تجتاح لبنان.