EN
أعلنت حركة طالبان، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مساء أمس، منزل وزير الدفاع في كابول وأسفر عن ثمانية قتلى، متوعدة مسؤولين حكوميين كبارا بهجمات جديدة.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان "شنت مجموعة من المجاهدين المجهزين بأسلحة خفيفة وثقيلة هجوما انتحاريا على مقر إقامة وزير الدفاع"، موضحا أن هذا الهجوم هو "بداية عمليات انتقامية" مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.
وتتأهب قوات الجيش الأفغاني، اليوم الأربعاء، لشن هجوم مضاد على حركة طالبان، لطردها من مدينة لشكرجاه، بعد أن طلب من السكان مغادرة المدينة.
ووقع أمس هجوم انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول قرب منزل وزير الدفاع، وقتل خمسة أشخاص على الأقل وجرح 20 في هذا الهجوم الذي تخلله انفجاران قويان هزا كابول مساء وفصلت بينهما ساعتان، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية.
وفقد انفجرت آلية مفخخة يقودها انتحاري أولا أمام منزل نائب مجاور لمنزل وزير الدفاع الجنرال باسم الله محمدي الذي لم يصب في الاعتداء. وتمكن معتدون عدة بعد ذلك من دخول منزل النائب على ما أفادت مصادر أمنية عدة لوكالة فرانس برس.
