انتخاب أول عربي مساعدًا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة .. تعرف عليه

وقع اختيار الأمم المتحدة على الدبلوماسي الموريتاني، الحاج لحبيب، ليكون أول عربي يتولى منصب مساعد لرئيس الجمعية العامة في دورتها الـ76، مكلفا بملف الإصلاح والشؤون القانونية والميزانية، وفق ما ذكرت شبكة آرتي.

وسبق أن شغل الحاج لحبيب منصب المستشار الثاني بالسفارة الموريتانية بالأمم المتحدة، في حين أنه بهذا التعيين، يكون أول موريتاني يتولى مهمة مساعد لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتم انتخاب وزير خارجية المالديف، عبد الله شاهد، رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل شهرين من الآن، حيث بدأ تشكيل فريق العمل الذي سيرافقه اعتبارا من الآن وحتى سبتمبر 2022، موعد الدورة العادية السادسة والسبعين للأمم المتحدة.

في سياق آخر، قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) إن 40 مدنيا قتلوا وأصيب 118 خلال اليوم الماضي فقط بينما تقاتل حركة طالبان (جماعة إرهابية محظورة في دول عدة) والحكومة الأفغانية من أجل السيطرة على مدينة لشكاغة.

وورد أن القتال في لشكاغة ، عاصمة إقليم هلمند ، أكبر مقاطعة في البلاد ، قد اشتد في 1 أغسطس .

قالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان إنه قد"تزايد القلق على المدنيين الأفغان في # لشكاغه مع تفاقم القتال. وتشير أحدث التقارير إلى إصابة 118 مدنياً و 40 قتيلاً خلال الـ 24 ساعة الماضية مع استمرار هجوم طالبان البري ومحاولات الجيش الأفغاني للرد".

وأفاد تحديث سابق لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان بأن ما لا يقل عن 10 مدنيين قتلوا وأصيب 85 في لشكاكه خلال الأيام الثلاثة الماضية.
في قندهار ، قتل ما لا يقل عن 5 وجرح 42 خلال نفس الفترة.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة ، ازداد عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان في النصف الأول من عام 2021 بشكل حاد منذ مايو ، عندما بدأت القوات العسكرية الدولية انسحابها من البلاد.
ووثقت الوكالة 1،659 قتيلاً و 3524 جريحًا ، بزيادة قدرها 47٪ مقارنة بعام 2020.

كما حذرت الوكالة من إطلاق النار العشوائي واحتلال المنشآت الطبية ، مؤكدة أن التأثير سيكون كارثيًا.

استضافت العديد من المنصات الدولية مناقشات حول المصالحة الأفغانية ، بما في ذلك الدوحة ، حيث بدأت محادثات السلام بين كابول وحركة طالبان في سبتمبر 2020.
في آخر جولة من مفاوضات السلام التي استمرت يومين بين الوفود الأفغانية في منتصف يوليو 2021 ، اتفق الجانبان على تسهيل توافر لقاحات COVID-19 على مستوى البلاد وتجنب الوفيات بين المدنيين.
ومع ذلك ، لا تزال الخسائر في صفوف المدنيين في ارتفاع.