إحياءً لذكرى ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وتضامنًا مع أهالي الضحايا والناجين وشعب لبنان بأسره، اجتمعت أسرة الأمم المتحدة اليوم ووقفت دقيقة صمت في مرفأ بيروت وفي مكاتبها مع مجموعة من السفراء والسفيرات حدادا على أرواح الضحايا.
وقالت السفيرة الفرنسية، آن جريون، إن اللبنانيين يحتاجون إلى تحقيق العدالة من أجل البدء في مرحلة الحداد، مضيفة "إلى جميع الذين نجوا، إلى أهالي بيروت، إليكم أصدقائي اللبنانيين، أعرب عن فائق تضامني. فرنسا والفرنسيون يقفون إلى جانبكم".
وتابعت: "اليوم، أفكر في كل الضحايا الذين أودت الفاجعة بحياتهم. من أجل البدء بمرحلة الحداد، يحتاج اللبنانيون إلى تحقيق العدالة".
من جانبها، قالت القائمة بأعما السفير البريطاني في بيروت، أليسون كينج، إن "اليوم يوم محزن جدا، نتذكر كل ضحايا انفجار مرفأ بيروت المفقودين والجرحى والمشردين والمصدومين".
وألقى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس، كلمة للشعب اللبناني عشية حلول ذكرى انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس العام الماضي.
وقال عون في كلمة متلفزة: "أشعر بآلام الأهل والأصدقاء الذين فقدوا أحباءهم بانفجار بيروت وبغضبهم المشروع وآلامهم"، مضيفًا أن "انفجار مرفأ بيروت كان زلزالًا غير مسبوق في تاريخ لبنان".
وأعرب عون عن تأييده للتحقيق النزيه وصولا للمحاكمات العادلة.
وتابع: "أتعاطف مع كل جريح ومصاب، وكل من فقد عزيزاً أو قريباً منزلاً أو مُلكاً في حادث انفجار مرفأ بيروت".
وأكد عون أن "التحدي الذي يواجهه القضاء هو كشف الحقيقة وإجراء المحاكمة وإصدار الحكم العادل".
وأردف: "ستظهر الحقيقة في حادث انفجار مرفأ بيروت وسينال كل مُذنب جزاءَه وستَنهَض عاصمتنا من جديد".