عملية شد الرقبة هي إجراء جراحي يقلل من الجلد الزائد والأنسجة الدهنية ويرفع الجلد المترهل على الرقبة، بشكل أساسي ويعطي شد الرقبة أيضاً تحديدا على طول خط الفك.
وقال الدكتور هيثم النجار استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، أن غالبا ما يشار إلى الجلد الزائد تحت الذقن والذي يقع تحت خط الفك باسم "رقبة الديك الرومى"، ويمكن إجراء عملية شد الرقبة بالتزامن مع شفط الدهون لإزالة الدهون، ويستغرق شد الرقبة من ساعة إلى ساعتين ويتم إجراؤه في مستشفى أو عيادة معتمدة تحت التخدير، ويجب أن تتوقع العودة إلى العمل ومعظم الأنشطة العادية بعد حوالي أسبوع من إجراء عملية شد الرقبة، والمرشحون لهذا الإجراء هم من النساء والرجال ، وعادة ما تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عامًا.
وأكد استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام في تصريحات صحفية، أنه مع تقدمنا في العمر يفقد جلدنا مرونته ويبدأ في الترهل من جاذبية الجاذبية وتعتبر الشمس أيضًا عاملاً في شيخوخة الجلد، خاصة مناطق مثل الرقبة التي عادة ما تكون معرضة أكثر من مناطق الجسم الأخرى، وغالبا ما يشار إلى الجلد الزائد تحت الذقن والذي يقع تحت خط الفك باسم "رقبة الديك الرومي".
وأوضح الدكتور هيثم النجار يعد التورم والكدمات أمرا شائعا بعد عملية شد الرقبة، ولكن يجب أن يبدأ في الاختفاء بعد بضعة أيام، والحكة أمر طبيعي وستقل بمرور الوقت، وقد تستغرق الندوب عاما كاملا حتى تتعافى ، ولذلك تأكد من اتباع تعليمات الجراح بشأن علاجات التئام الندبات وفي الغالب يتم إخفاء الندبات الناتجة عن هذا الإجراء تحت خط الفك.
وأشار الدكتور هيثم النجار، هناك مخاطر مرتبطة بعملية شد الرقبة ، ويجب أن تكون على دراية كاملة بهذه المخاطر قبل التفكير في الجراحة ومن الأفضل دائمًا توخي الحذر عند القيام بأي عملية جراحية في الوجه، وأفضل طريقة لتقليل المخاطر هي العثور على جراح خبير ومتمكن في عمليات شد الرقبة وأجرى العملية عدة مرات.