منافسة شرسة بين أفلام عيد الأضحى للفوز بكعكة الإيرادات، خاصة بعد زيادة نسبة حضور الجمهور في السينمات إلى ٧٠٪.
ونرصد في هذا التقرير، ما حققته الأفلام بالأمس من إيرادات والتي وصلت قيمتها إلى 2 مليون و73 ألف جنيه، بحسب تصريح الموزع السينمائي محمود الدفراوي، وذلك بعد أن قررت دور العرض رفع فيلم “ماما حامل” الذى حقق إيرادات ضعيفة فى الفترة الماضية.
العارف
واصل أحمد عز صدارة إيرادات عيد الأضحى، حيث حقق فيلم “العارف”، أمس، إيرادات وصلت إلى مليون و119 ألف جنيه.
فيلم "العارف" بطولة أحمد عز، أحمد فهمى، محمود حميدة، مصطفى خاطر، كارمن بصيبص، أحمد خالد صالح، وعدد آخر من النجوم كضيوف شرف على رأسهم محمد ممدوح تايسون، ومن إخراج أحمد علاء الديب وإنتاج شركة سينرجي ومن تأليف محمد سيد بشير.
البعض لا يذهب للمأذون مرتين
وجاء في المركز الثاني فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين” بإيرادات بلغت قيمتها 508 ألفا و664 جنيها.
فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" يقوم ببطولته كل من كريم عبد العزيز وماجد الكدوانى ودينا الشربينى وتأليف أيمن وتار وإخراج أحمد الجندى.
مش أنا
أما المركز الثالث فكان من نصيب فيلم “مش أنا” بإيرادات بلغت قيمتها 439 الف و159 جنيها.
قصة الفيلم تدور حول الشاب حسن “تامر حسني”، شخصية ذات طباع مختلفة، الذي يعاني مرضا نفسيا، وتصدر منه عدة تصرفات غريبة لا يقصدها، كضرب نفسه أو تحريك جسده غصب عنه، وكأن شخصًا آخر يفعل ذلك معه، ولا يصدقه أحد عندما يحكي ماذا يحدث له.
أحمد نوتردام
واستطاع فيلم الفنان رامز جلال الجديد تحقيق 5334 جنيها، ويشارك فيه بجانب رامز جلال وغادة عادل، كل من خالد الصاوى، بيومى فؤاد، حمدى الميرغنى، انتصار، وعدد من ضيوف الشرف.
العمل من تأليف لؤى السيد، إخراج محمود كريم، ويعتبر العمل هو التعاون الثالث على التوالي بين المخرج محمود كريم ورامز جلال بعدما قدما سويًا فيلم "رغدة متوحشة"، وفيلم "سبع البرومبة".
ديدو
حقق فيلم “ديدو” للفنان كريم فهمي 317 جنيها وتدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا حول الشاب ديدو الذي يقرر برفقة أصدقائه سرقة العالم الثري (بيومي فؤاد)، الذي يكتشف الأمر ويتمكن من تحويلهم بتجربة من تجاربه إلى عقلات أصابع، فيقعوا في العديد من المفارقات والمغامرات المثيرة.
رأى الناقد طارق الشناوي
وقيم الناقد طارق الشناوي الأفلام المتنافسة على موسم عيد الأضحى، وقال: “فيلم العارف، وفيلم مش أنا، وفيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين، متواضعة فنياً”.
وأكد أن فكرة فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين” مختلفة عن نادى الرجال السرى، ولكن كان يجب أن يقدم كريم عبد العزيز تجارب أخرى تفصل بينهما، من وجهة نظره.