الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تولي إبراهيم رئيسي رسميا.. 5 ملفات شائكة أمام الرئيس الإيراني الجديد

الرئيس الإيراني إبراهيم
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي - أرشيفية

تسلم اليوم الثلاثاء الرئيس المنتخب في إيران إبراهيم رئيسي، رسميا منصب رئاسة الجمهورية في مراسم تقليدية بحضور الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني والمرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي ورؤساء السلطات الثلاث ورجال الصفوف الأول والثاني والثالث في البلاد، أغلبهم من رجال الدين والعسكريين.

ومن خلال التقرير التالي يستعرض "صدى البلد" أهم الملفات الشائكة التي تنتظر الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي...

كتلا من الجمر أمام إبراهيم رئيسي

وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن "إبراهيم رئيسي يبدأ ولايته الأولى ممسكا كتلا من الجمر المشتعل، نظرا لعدد من العوامل الخطيرة التي نادرا ما تجتمع أمام رئيس لإيران في اليوم الأول لولايته، ولعل الانتفاضة الأحوازية المشتعلة في جنوب غربي البلاد أولها".

الهجوم على السفينة الإسرائيلية

وتابع: "إلى جانب تلك الانتفاضة هناك مشاكل لم يسبق لها مثيل تواجه الرئيس الجديد لإيران تتلخص في أزمة الهجوم الذي استهدف الناقلة ميرسر ستريت قبالة ساحل سلطنة عُمان والذي تشير فيه أصابع الاتهام الدولية إلى الحرس الثوري الإيراني، والذي تشير ردود الفعل الدولية إلى أنها لن تمر من دون إجراءات عقابية إسرائيلية أو دولية".

سرقة الملف النووي الإيراني

ولفت أن "الأخطر والأهم أن روحاني أنهى ولايته أمس الإثنين 2 أغسطس بمقابلة تلفزيونية وخطاب أراد فيها غسل عباءته من خطايا القوتين التقليديين في البلاد وهم المرشد والحرس الثوري، واعترف خلال المداخلة التليفزيونية، للمرة الأولى، بأن إسرائيل قد سرقت بالفعل الأرشيف النووي الإيراني تماما كما أعلن نتنياهو من ذي قبل ونفت إيران على لسان عدد من مسؤوليها".

وضع اقتصادي صعب

وأوضح أن "إبراهيم رئيسي يواجه وضعا اقتصاديا داخليا مهترئا ومفاوضات صعبة للغاية حول محاولات إعادة إحياء الاتفاق النووي في فيينا مع الغرب، لاسيما بعد أن أقر روحاني أيضا أمس للمرة الأولى بأن أمريكا طلبت بالفعل بشكل حازم إدراج الدور الإقليمي الإيراني على جدول أعمال المفاوضات".

تهديد طالبان لإيران

وأشار أن كل ما سبق يجتمع للمرة الأولى أمام رئيس إيران في اليوم الأول لولايته إلى جانب اشتعال الملف الأكثر حساسية على الحدود الإيرانية الشرقية المتمثل في صعود طالبان إلى قمة المشهد في أفغانستان وتزعزع سلطة الرئيس الضعيف أشرف غني في كابول.

أولويات الرئيس الجديد لإيران

وتابع: "تشير تلك الأحداث مجتمعة إلى جانب تحليل محتوى كلمتي خامنئي ورئيسي اليوم في حفل التنصيب، إلى أن الاهتمام بالسياسة الخارجية وتحسين علاقات إيران بدول الجوار والعالم لن يكون ذا أولوية على جدول هذه الحكومة التي أعلنت عدم ثقتها المطلقة في من وصفتهم بـ"الأجانب"، على العكس من خطابي الرئيس والمرشد في مثل هذا اليوم عام 2013".

واختتم: "سننتظر إلى بعد غد الخميس حين يلقي رئيسي خطابه أمام البرلمان لمعرفة حجم  التحالفات وشكل التناقضات في الحكومة الإيرانية المقبلة".