أعلن فريق من علماء الأسنان أن مشاكل الفم قد تكون مؤشر للإصابة بأمراض صحية أكثر خطورة ومن بينها السرطان.
وأوضحت الدكتورة هانا كينسيلا استشاري مستشفى كيلن لين دينتال في سانت هيلينز، والدكتورة كاميلا أزيموفا طبيبة الأسنان في أسكوت، أن الأعراض الدقيقة التي تمر دون أن يلاحظها أحد فـ الأسنان المتذبذبة والقروح قد تكون مؤشر خطر.
وأكدت طبيبة الأسنان بتحديد التغييرات والأعراض الدقيقة التي يمكن أن تكون علامة على شيء أكثر خطورة ويجب المزيد فقط من خلال شكل وملمس الأسنان واللسان ولثة ،ووقع الإعلان عن العلامات المقلقة التي يجب الانتباه إليها بعد انخفاض زيارات عيادات الأسنان جراء الوباء، منذ العام الماضي، وحذر الخبراء من أن هذا تسبب في "قنبلة موقوتة" لصحة الفم والأسنان.
وأشارت الدكتورة كينسيلا لصحيفة "ديلي ميل" إلى إن البقع البيضاء في الفم أو الصداف، عادة ما تكون غير ضارة وناتجة عن التدخين أو غيره من التهيجات أو حتى مرض القلاع الفموي. ومع ذلك، في حالات نادرة جداً، قد تعني البقع البيضاء علامة على الإصابة بالسرطان فيروس نقص المناعة البشرية
وأضافت قائلة "سيقوم طبيب أسنانك بفحص الرقعة لاستبعاد العدوى الفطرية والتحقق من أنها لم تكن ناتجة عن حالات خطيرة".
وقد يحدث سرطان الفم عندما يتطور الورم في الفم، بما في ذلك "الشفتان واللسان واللثة واللوزتان".
وتتضمن أعراض سرطان الفم ظهور تقرحات الفم المستمرة المؤلمة، والكتل التي لا تزول، وترخي الأسنان أو تنميلها غير المبرر، وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهر أعراضه في بقع حمراء أو بيضاء في بطانة الفم واللسان، وإذا تم اكتشافه مبكرا، فإنه غالبا ما يمكن علاجه، لذا تأكد من التحدث إلى طبيب أسنانك.
وأكدت الدكتورة كينسيلا أن "الورم الحبيبي القيحي أو الالتهاب اللثوي أثناء الحمل، هو نمو أحمر دائري يظهر على اللثة ويمكن أن ينزف بسهولة ومثل معظم مشاكل اللثة أثناء الحمل ، يحدث الورم الحبيبي القيحي بسبب تغيرات هرمونية وعادة ما يتم حلها بعد الولادة، ولكن لا يزال من المهم فحصها لأنه بالنسبة لعدد صغير من النساء يمكن أن تتطور إلى أمراض أكثر خطورة في اللثة".