قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أول رد إسرائيلي علي تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

أول رد إسرائيلي علي تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
أول رد إسرائيلي علي تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
×

انتقدت إسرائيل حضور مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، بحضور المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.

وقالت وكالة أنباء ”برنا“ الحكومية الإيرانية: إن ”إنريكي مورا سيشارك أيضا في حفل تنصيب رئيسي الذي سيقام في البرلمان الإيراني يوم الخميس المقبل“.

وبموجب الدستور الإيراني، لا بد من مصادقة المرشد علي خامنئي على تولي رئيس الجمهورية المنتخب مهامه.

ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إرسال دبلوماسي كبير من قبل الاتحاد الأوروبي، لحضور حفل تنصيب إبراهيم رئيسي، بأنه ”قرار خاطئ ونابع من عدم إدراك حساسية اللحظة“.

وأضافت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها نشرته هيئة الإذاعة الألمانية باللغة الفارسية، أن ”يد الرئيس الإيراني الجديد ملطخة بدماء آلاف المواطنين الإيرانيين، ووجود الاتحاد الأوروبي يضفي الشرعية على هجمات إيران والسياسة العدوانية لحكومة الملالي، والتملق للأنظمة العنيفة والسلطوية لا يؤدي إلا إلى تحريضها على مزيد من العنف والعدوان“.

وأوضح البيان أن ”حضور الممثل الأوروبي في هذا الحفل، يأتي بعد أيام قليلة فقط من الهجوم الإيراني على سفينة (ميرسر ستريت)، ومقتل مدنيين اثنين، من قبل دولة إرهابية ضد الشحن المدني“.

وبحسب قرار الاتحاد الأوروبي، من المقرر إرسال إنريكي مورا إلى حفل تنصيب إبراهيم رئيسي، وهو معروف بأنه داعم للتفاعل والتوصل إلى تفاهم بشأن الاتفاق النووي مع إيران، ولعب دورا نشطا في فيينا في الجولات الست الأخيرة من المحادثات بين إيران والأطراف الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015.

من جهته، أعلن نظام الدين موسوي، المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني، أن 115 مسؤولاً من 73 دولة ومنظمة دولية، بمن فيهم ممثلو الأمين العام للأمم المتحدة، ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي، يحضرون حفل التنصيب.

وتعرضت خطوة الاتحاد الأوروبي بإرسال مورا لانتقادات واسعة، ووصفها العديد من النقاد والمحللين بأنها بمثابة الالتزام بالصمت في وجه القمع وانتهاكات حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات السلمية في إيران.

بدوره، قال مارك دوبوويتز، مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: إن ”رئيسي قاتل جماعي وخطر على السلام العالمي، وهذا خفض جديد لبيروقراطيي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي“.

ولقي اثنان من أفراد الطاقم من الجنسيتين البريطانية والرومانية مصرعهما في أعقاب غارات جوية بطائرة من دون طيار إيرانية على ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية في بحر العرب بالقرب من سلطنة عُمان، وبعد هذا الإجراء تم استدعاء سفيري إيران لدى رومانيا وبريطانيا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الليلة الماضية، إن ”العمل الإرهابي الإيراني الذي أودى بحياة مدنيين اثنين، زاد من حدة التوتر بين البلدين، وعلينا أن نتحرك الآن ضد إيران“.

لكن إيران نفت حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على سفينة ”ميرسر ستريت“، فيما أكدت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية، في تقرير لها يوم الاثنين، أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في ظل الوضع الراهن، وفر ”أفضل فرصة“ للمجتمع الدولي للتعبئة ضد إيران.

ويقول خبراء إن تنصيب رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي، سيواجه مشاكل خطيرة في العلاقات الخارجية في المستقبل.