استطاع الفنان تامر حسني، إنهاء الخلاف بين المطرب دياب والمنتج نصر محروس، وذلك بعد خلاف دام لسنوات بسبب مشاكل في العقود بينهما.
ونشر تامر حسني عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك” مقطع فيديو ، له برفقة المطرب دياب مع المنتج نصر محروس، حيث أعلن من خلالها قيامه بالصلح بينهما بعد خلاف طويل استمر بينهم.
وعلق تامر حسني على الفيديو : "الحمد لله ربنا قدرني اكون سبب في صلح اخويا و حبيبي دياب على اخويا الكبير المنتج اللي قدمني و قدم اجيال كتير لمصر الأستاذ نصر محروس و تم الصلح في منزله و تغاضى عن كامل الشرط الجزائي الواقع على الفنان دياب”.
وتابع تامر حسني: “دي لفته حقيقي مفيش منتج ممكن يعملها في الزمن ده شكراً استاذ نصر شكراً انك كبرتلي و مردتليش طلبي و وقفت جانب دياب لإنه شاب و لسه في اول حياته كل الشكر استاذ نصر محروس”
وفي الفيديو تحدث تامر عن الخلاف حيث قال "ناس في النص وصلت كلام غلط، وربنا قدرنا كلنا واتجمعمنا في أول بيت جمعنا وهو بيت المنتج نصر محروس وانهارده الصلح حصل وإن شاء الله مش هيبقى فيه مشاكل".
واختتم تامر حديثه موجهًا رسالة شكر للطرفين لتلبيتهم دعوته في حل وفض النزاع الواقع بينهما منذ سنوات عديدة.
نصر محروس يعلق:
فيما علق المنتج نصر محروس على الصلح الذي تم بينه وبين المطرب دياب، بعد تلبيتهما دعوة الفنان تامر حسني لجلسة الصلح.
وقال نصر خلال مقطع الفيديو :"كان صعبان عليا إن اللي بين الحبايب لازم يبقى بينهم وقلبي من ناحية دياب بيتمناله كل الخير".
وتابع نصر: "مقدرش امنع الشغل عن حد أنا مش ربنا هو اللي بيرزقنا كلنا.. ودياب أنا تعبت فيه أو ي ومقدرش اتمناله أي شر"، مازحًت مع دياب: "تقريبا أدوار الشر اللي عملها جيه طلعها عليا".
سبب الخلاف:
كشف الفنان دياب، سبب الخلاف بينه وبين المؤلف والملحن نصر محروس، وسبب ابتعاده عن الغناء خلال الفترة الماضية.
وقال دياب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة "ام بي سي مصر"،:" سبب ابتعادي عن الغناء هو نصر محروس، موضحا:" عقدي انتهي مع نصر محروس وقولت له نشتغل بشروط آدمية لأني كنت ماضي معاه عقد غير أدمي يعتبر عقود عبودية".
وأوضح:" تقريبا مفيش حد اشتغل مع نصر محروس إلا وعمل مشاكل، مضيفا:" هو اللي معطلني عن الغنا ومتعته في عطلتي".
وكان اخر اعمال محمد دياب فى الدراما مسلسل “نسل الاغراب” والذى شارك فى بطولته أحمد السقا وأمير كرارة وتأليف وإخراج محمد سامى.