EN 
يعتزم البنك المركزي المصري مطلع نوفمبر المقبل، البدء في اطلاق عملات بلاستيكية من فئتي 10 و 20 جنيها من دار النقد المركزية الجديدة المقرر إصدارها من العاصمة الإدارية الجديدة وهي التي تعد من ضمن إجراءات " المركزي" لتطوير العملة المصرية الجديدة 2021.
شكل العملة البلاستيكية المصرية الجديدة
العملات البلاستيكية الجديدة تعتبر ثورة تكنولوجية جديدة تواكب التطورات العالمية حيث يتم صناعتها من مادة البوليمر وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة.
و تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات في ظل الاجراءات الاحترازية التي يقوم بها البنك المركزي المصري لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وتتوافق العملات الجديدة مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم، مما يجعل من الصعب للغاية تزويرها خاصة مع العلامات المائية المتطورة التي يستحيل تزويرها.
شكل العشرة جنيه البلاستيك الجديدة
وصممت المطبعة المركزية عملة الـ 10 جنيهات الجديدة بتصميم عصري ومبتكر حيث تزينت العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره احد معالم الطرازات المعمارية بالعاصمة الإدارية الجديدة و تمثالا فرعونيا والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة حيث تربط العملة الجديدة عراقة التاريخ و الهوية المصرية القديمة وترابطها مع ترابط العصر الحديث بين الأجداد و وما انجزه الأحفاد.
النقود البلاستيكية في مصر
وبالتزامن مع اعلان البنك المركزي المصري لطرح النقود البلاستيكية في مصر، نفي البنك اي نوايا لسحب العملات المتداولة " التقليدية" من فئتي 10 و20 جنيها أو التوجه لإلغاءهما حتي وان تم اصدار عملات بلاستيكية جديدة،
وتعاقد البنك المركزي المصري مع بيوت الخبرة العالمية لخروج عملة شكل العشرة جنيه الجديدة في صورتها النهائية، حيث تمتلك مصر خبرة طويلة في طباعة النقود عبر أجيال متلاحقة.
العملات البلاستيكية في العالم
وتواكب مصر تطورات تقنية طباعة العملات في العالم حيث تمتاز تلك العملات بصعوبة تزويرها، ففترة عمليات طباعتها تصل من 15 إلى 21 يوما، ثم تحدد الفترة حسب إجمالي المبلغ المطبوع، موضحا أن العملة الجديدة تضم 15 طبقة من الألوان.
وتعتبر تكلفة تشفير العملة البلاستيكية بتقنية الهولوجرام، أعلي من العملة التقليدية، إذ أن تلك التقنية متوافرة بعملات أوروبية من بينها الجنيه الاسترليني وعملات أخري.
