قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن نجاح الدولة في تنفيذ مشروع "حياة كريمة" سيكون نقطة فارقة، وسيكون هناك طفرة في الإنتاج والتصدير وفي السلام المجتمعي.
وأشار "السادات" خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" خلال فضائية "تن" ، إلي أن مبادرة "حياة كريمة" هي "حدوتة" مصر المقبلة وهي شيء مشرف ويستفيد منها جميع المصريين، منوهًا بأن ثمار الإصلاح الاقتصادي تأخرت في الوصول لقرى الصعيد.
وأضاف " رئيس حزب الإصلاح والتنمية" أن أهم ما يميز الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه منصبه أنه لم يلتفت لأحد أو للهجوم عليه، والمحصلة نجاح في العديد من الملفات.
مشروع "حياة كريمة" يزيد من انتماء أهالي الصعيد
وأكد ان مشروع "حياة كريمة" يزيد من انتماء أهالي الصعيد ويقلل الهجرة غير الشرعية والدخول في التيارات التكفيرية ويقلل جميع الظواهر الاجتماعية والجرائم التي دخلت على المجتمع المصري من سرقة واغتصاب وقتل.
ونوه، بأن التحديات التي تواجه مصر لن تنتهي، وعلينا أن نتعامل مع الجميع سواء مؤيدين او معارضين، مشددًا على أنه ليس جميع المنظمات الحقوقية مغرضة وهناك بعض المنظمات مهنية ويجب التعامل معهم بالحقائق والشفافية والصراحة، فالصراحة والشفافية هي أنسب الطرق للرد على المنظمات الحقوقية، بينما المنظمات المغرضة التي لها أجندة لا يجب إضاعة الوقت معها، مؤكدًا على ضرورة تقوية المنظمات الحقوقية الوطنية للرد على المنظمات المعادية.
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن المبادرة تتضمن بناء الإنسان المصري تعليميًا وصحيًا وسياسيًا وثقافيًا، ويجب على الأجيال القادمة المحافظة على الأهداف التي يتم تحقيقها حاليًا.