إشادات كبرى نالتها مجموعة من طلبة كلية الهندسة جامعة المنيا، بعد قيامهم بعمل مشروع تخرج عبارة عن روبوت تأهيل للأطراف السفلية للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السير نتيجة حادثة أو إصابات ملاعب .
وعن المشروع قال المهندس بيشوي عجيب، إن الجهاز يساعدهم في مرحلة العلاج الطبيعي، ويجعلهم قادرين على السير دون أى مشاكل وممارسة أنشطتهم اليومية بشكل ميسر، كما يساعد الجهاز مستخدمي الكرسي المتحرك، مؤكدا أن الروبوت يعتبر طفرة جديدة في المجال.
وعن صعوبات المشروع أكد بيشوي: "الجميع في البداية لم يكن متحمسا له، لا سيما وأن من سبقونا فى فكرته استمروا 6 سنوات فى القيام لعمل النموذج الأول، كما أن المشروع مناسب لطلبة الماجستير والدكتوراه، حيث يملكون وقتا أكثر مما أتيح لنا، وكذلك التخوف من عدم نجاحه، وكان الأسهل أن نأتي بأي مشروع آخر نأخذ عليه الامتياز بكل سهولة".
وأوضح بيشوي، أن من الصعوبات الأخرى عدم توافر مواتير ومحركات للمشروع بالشكل الجيد، مضيفًا: "كنا نضطر إلى البحث كثيرا عنها".
وأشار إلى أن العمل فى مشروع الروبوت كان جماعيًا، فلا يمكن له أن يؤديه بمفرده دون باقي أعضاء الفريق، والذي يضم بجانبه كلا من: "أبانوب ناثان، سيرجي سامي، جرجس فرج، إبرام ميلاد، إبرام عادل، سلفانا سامح، هالة مجدي".
وقدم بيشوي، الشكر لكل من ساعده فى المشروع ومنهم: الدكتور أبوهشيمة مصطفى السيد، الدكتور الصادق حسن نور الدين، الدكتور محمد رضا عثمان علي، المهندس محمد ديناري، والمهندس ديفيد يسري.