أثار أحدث ظهور لـ رئيس دولة كوريا الشمالية كيم يونج أون، الجدل من جديد حول حالته الصحية، بعد أن شوهد الأسبوع الماضي وفي مؤخرة رأسه “بقعة خضراء داكنة غريبة” بررت التقارير الإعلامية في بيونج يانج وجودها بأنها ربما تكون كدمة محتملة، حسب NK News.
ووفقًا لوسائل الإعلام، فإن الكدمة الغريبة في مؤخرة رأس الزعيم الكوري الشمالي كانت مرئية خلال حضوره “حدث عسكري” في الفترة من 24 يوليو إلى 27 يوليو، وفي لقطات “مؤتمر المحاربين القدامى والأحداث ذات الصلة” التي عقدت في الفترة من 27 يوليو حتى 29 يوليو.
وفي بعض المشاهد، ظهر كيم يونج أون وفي مؤخرة رأسه تلك البقعة الغريبة وكانت مغطاة بضمادة.
وتشير وسائل الإعلام، إلى أنه خلال ظهور كيم في اجتماع المكتب السياسي الذي عقد في 29 يونيو، لم تكن هناك علامات على تلك العلامة على رأسه.
ولم يتضح سبب البقعة المعنية على الفور، حيث “يصعب التشخيص باستخدام الصور فقط” ، كما تشير NK News.
صحة الزعيم الكوري في خطر
وفي السابق، بثت كوريا الشمالية لقطات تلفزيونية غير مسبوقة لأحد مواطنيها يعرب عن قلقه من تردي الحالة الصحية للزعيم كيم يونج أون.
وعادة ما يكون تداول التقارير حول صحة الزعيم الأعلى محظورة في بلد تتحكم فيه وسائل الإعلام الحكومية بشكل صارم في صورته.
كما عرضت القناة التلفزيونية الرئيسية في البلاد لقطات لكيم وهو يبدو أنحف مما كان عليه في السنوات الأخيرة.
وكانت صحة كيم مدعاة للقلق في معظم الأوقات التي كان فيها الزعيم الأعلى للبلاد.
وتولى المنصب خلفا لوالده الراحل كيم يونج إيل في ديسمبر 2011 وشهد مراقبو كوريا الشمالية زيادة مطردة في وزنه خلال عقد من حكمه.
ويعتبر كيم هو الجيل الثالث للعائلة الحاكمة الذي يدير الدولة الشمالية في شبه الجزيرة الكورية، وينظر إلى بيونج يانج على أنها نظام وراثي للقيادة ينحدر مما تسميه دعاية الدولة “الشخصيات النبيلة لجبل بايكتو” - جبل مقدس في الشمال حيث مؤسس الأمة كيم سونج يقال إنه أسس حرب العصابات ضد الإمبراطورية اليابانية.
وليس لكيم يونج أون خليفة واضح وقد يؤدي موته أو عجزه طويل الأمد إلى فراغ في السلطة في الدولة النووية، ما يؤدي إلى عدم استقرار جديد في شرق آسيا.
ويُعتقد أنه إذا اعتبرت أخته كيم يو يونج غير مناسبة، فقد تنتقل السلطة خارج عائلة كيم للمرة الأولى.