قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تونس.. وزير الخارجية يحذر من محاولات إرباك العلاقات الدولية

وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي

وجه وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، اليوم الاثنين، تحذيرا شديد اللهجة لكل من يحاول إرباك العلاقات الدولية لبلاده .

وفي تصريح لإذاعة "موازييك" التونسية، على هامش تسلم تونس هبة صينية بـ 400 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك “، حذر الجرندي من محاولات إرباك العلاقات الدولية لتونس معتبرا أنها "عمل غير وطني".


وقال وزير الخارجية التونسي "أؤكد على ما تطرق إليه رئيس الجمهورية في عديد المناسبات أن محاولات المس بالعلاقات الخارجية لتونس هو عمل غير وطني ولا يجب أن نخلط الأشياء لأن علاقات تونس هي علاقات راسخة بين أشقائها وأصدقائها وهذا المد التضامني هو مد تلقائي من هؤلاء الأصدقاء وكل عمل يرمي إلى إيقاف هذا المد أو إلى إرباك هاته العلاقات الدولية التي يعمل رئيس الجمهورية والدبلوماسية التونسية جاهدة على تدعيمها وتركيزها لمستقبل تونس يُعدّ عملا عدائيا للمصلحة العليا للجمهورية التونسية".

وتابع "لهذا أريد أن أؤكد مرة أخرى أن علاقات تونس مع أصدقائها وأشقائها والمنظمات الدولية الإقليمية ومتعددة الأطراف الدولية هي علاقات مبنية على الاحترام وعلى تقدير هذا البلد الذي ما فتأ يعطي بدوره للمجموعة الدولية من الأفكار والمبادرات التي ساعدت في حل العديد من المشاكل الدولية".

وأشار الجرندي إلى أن "تونس عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي بادرت وباقتراح من رئيس الجمهورية شخصيا بطرح مشروع قرار اُعتمد من قبل المجلس الذي يكرس التضامن الدولي في مجابهة الأخطار وهو قرار تاريخي ويُعمل به بين دُول العالم والمد التضامني الموجه إلى تونس يندرج ضمن هذا القرار".

وأضاف "نستقبل اليوم مدّا تضامنيا آخرا من جمهورية الصين الشعبية يتمثل في 400 ألف جرعة من اللقاح، ونود بهذه المناسبة أن نشكر جمهورية الصين الشعبية على هذا المد التضامني الذي يضاف إلى المجهود الوطني في مجابهة وباء كورونا وهذا المد التضامني الذي تمثل كذلك في الحصول على عديد التجهيزات والتلاقيح من عديد الدول الشقيقة والصديقة يبين مدى الاحترام الذي تحظى به تونس بين الأمم وشركائها وأصدقائها ومن قبل المنظمات الدولية المختصة والتي هبّت جميعها لمساعدة بلادنا على مجابهة هذه الجائحة".