تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل هناك ما يسمى بصلاة كن فيكون لـقضاء الحوائج، والتى يُقرأ فيها سورة الأنعام؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الصلوات إما صلاة مفروضة أو سنن، والسنن إما تابعة للصلوات المفروضة أو مُطْلقة والتى منها الصلاة لله- سبحانه-، ومن تلك الصلوات “صلاة الحاجة”، وليس هناك صلاة اسمها "كن فيكون".
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك: أن صلاة الحاجة تكون عند وقوع الإنسان فى ضيق.
وأشار أمين الفتوى إلى أن صلاة قضاء الحاجة تكون ركعتان يدعو عند الانتهاء منهما بتيسير الامور.
وونوه بأن الركعة الأولى فى صلاة قضاء الحاجة تكون بقراءة الفاتحة وسورة الكافرون والركعة الثانية بالفاتحة وسورة الاخلاص، ولا يشترط أن يقرأ المصلي، ونقرأ فيها سورة الأنعام، وإن قرأها فلا مانع ثم يدعى بما يشاء.
حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور
ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
وقالت الدار عبر الفيسبوك، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وأوضحت الدار أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.