قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن هناك 3 خطوات يغفر الله تعالى بها للإنسان ذنبه فورًا، وهي «الوضوء، فصلاة ركعتين، ثم الاستغفار».
واستشهد مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بما ورد في صحيح ابن حبان، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا مِنْ عَبْد يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ، فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ لِذَلِكَ الذَّنْبِ، إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ».
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه ورد في تفسير ابن كثير بشأن الأشهر الحرم وتعظيمهم إنهم ذي القعدة وذي الحجة ورجب والمحرم ، تفسيرا لقوله تعالى :«فلا تظلموا فيهن أنفسكم».
وتابع مجمع البحوث الإسلامية، أنه فيما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، قال «أي في الشهور كلها، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.
هل الذنوب والمعاصي تبطل أجر العبادات ؟
تلقى الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا على صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر موقع "يوتيوب"، بشأن هل ارتكاب معصية يبطل آثر باقي العبادات.
أوضح قائلًا: إن الثواب مسألة بيد الله، ولكن المسلم المطيع يكون عمله أقرب للقبول من المسلم العاصي.
وأشار الى أن العبد إذا فعل معاصٍ وطاعات، وأتى بحسنات وسيئات، وزنت أعماله يوم القيامة، فإن رجحت حسناته فهو سعيد، وإن رجحت سيئاته فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، واعلم كذلك أن الحسنات يذهبن السيئات، وكذلك السيئات لها أثر في إحباط الحسنات وإذهاب ثوابها.
وتابع: أن من أدى الصلاة على وجهها أو أدى الصيام كما أمر أو تصدق بصدقة على الوجه المشروع قبلت منه، وكانت عبادته مسقطة للفرض فلا يطالب بقضائها لو كانت واجبة، ولكنه إن جاء بسيئات توازنها فقد تحبط تلك السيئات ثواب طاعته وتذهب أجرها.
هل تبطل المعصية ثواب باقي العبادات
أديت مناسك العمرة وبعدما انتهيت منها خلعت الحجاب فهل بذلك سقطت العمرة؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، خلال فيديو منشور عبر قناة الافتاء عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب".
وأجاب "العجمي"، أنترك الحجاب معلوم حكمه لا يحتاج تفاصيل، لكن العبادة لا تسقط بمعصية، متسائلًا: فلو صلى رجل العشاء ثم شرب سجائر فهل سقطت العشاء من عليه؟.
وتابع: لو كانت الذنوب والمعاصي تبطل أجر العبادات ما كان بقي لنا عمل صالح، فلكي أجر العمرة ولكى ذنب ترك الحجاب.
أيهما أفضل عبادة الله سبحانه وتعالى حبًا أم خوفًا أم رجاءً؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.
وأجاب شلبي، قائلًا: أننا نعبد الله عز وجل لأنه يستحق العبادة ولأننا نحبه ونخاف من عقابه أيضًا فعلينا أن نجمع بين كل هذه الأمور.