حصل صدى البلد على نص تحقيقات القضية رقم 12001 لسنة 2021 جنح بولاق الدكرور، المتهم فيها ترزى بهتك عرض طفلة داخل مدخل العمارة محل سكنها بمنطقة الطالبية والتحرش بها.
وقالت المجنى عليها الطفلة نورا ج ا، 11 سنة فى تحقيقات النيابة:" اللى حصل انى نزلت علشان اشترى حجات من السوبر ماركت ولاقيت واحد ماشي ورايا من اول ما نزلت من العمارة وروحت السوبر ماركت واشتريت الحجات وخرجت ملقتهوش ورايا وبعدها روحت عند بتاع الفول ورحت على الفرن علشان اجيب عيش ودخلت الشارع بتاعنا لقيته فى وشي الناحية التانية ولاقيت عم محمد بتاع الجراج اللى فى الشارع عندنا نده عليا وقالى هيا ماما بتجري ليه قولتله علشان ستى تعبانه وهى سافرتلها وسبته ومشيت فالشارع".
وأضافت المجني عليها قائلة: "وانا رايحه على بيتنا لاقيت الكلاب بتجري ورايا قام قابلني الراجل الغريب اللى عمل فيا كده وقالى متحدفيش طوب على الكلاب اللى فى الشارع علشان بعد كده هيعرفوكي ويجروا وراكي وقلتله ماشي وسألنى الراجل اللى ندهلك ده كان عازوك فى ايه قولتله ده صاحب بابا وبعد كده سبته وفتحت باب العمارة وفتحت المدخل لاقيته داخل ورايا وقالى انا عندى محل لبس وهاجبلك هدوم كتير ونظارة جديدة قلتله شكرا انا بابا بيجبلي كل حاجة بعد كده قام حاطط ايده على كتفي وطلع معايا على السلم وقاعد يتكلم معايا وأما طلعنا ما بين الدور الاول والارضي قالى هاتى حضن لعمو بوسه لعمو انا زى بابا وبعدها باسني من بقي وقام حضني من قدام ومن ورا وفضلت ازق فيه بايدي واضربه قام سايبني وجيه نازل كان عاوز يديني فلوس وانا قولتله بابا مش مخليني محتاجة حاجة وطلعت اجرى على بيتنا فى الدور التامن ودخلت البيت وجسمي كان سايب وبترعش وبابا سألنى مالك قلتله مفيش حاجة وبعدها دخلت الحمام وطلعت وقلتله عايزه احكيلك على حاجة بس ماتزعلش وحكيتله كل اللى حصل وبابا نزل شاف الكاميرات وشاف اللى حصل واخدنى وروحنا على القسم عمل محضر والضابط نزل معانا وده كل اللى حصل".
واكدت المجنى عليها قائلة: " انا كنت نازلة اجيب الفطار والعيش وكنت لوحدى ومحدش معايا، واللى اعتدى عليا ده معرفوش وعرفت لما مسكوه ان اسمه مصطفى، ومحدش شافنا لما هو عمل كده، وده كله حصل فى حوالى 3 دقايق، ومكنش معاه اسلحة ومفيش اى اصابات حصلتلي من ده ، وفى الاول انا كنت مخضوضة ومش عارفة اعمل ايه علشا امنعه من اللى بيعمله وبعد كده قعدت ازق فيه واضربه بايدي فى كتفه لحد ما سابني ونزل، وكنت خايفة يعمل فيا حاجة وحشة علشان كده مستغستش بحد".
وبشأن واقعة متحرش الأطفال بالطالبية أكدا كل من عبدالرازق مصطفى المحامي والباحث القانوني وعضو بالأتلاف المصري لحقوق الطفل، وأحمد عبدالظاهر موسي المحام وعضو بالمؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة هيئة دفاع الطفلة، أن هذه الواقعة الطفلة فيها هي التي صرحت لوالدها ولم ترهب شئ ،علي أثر ذلك تحرك الأب وفرغ الكاميرات ووجد أن ابنته مجني عليها وتمت الواقعة بالفعل وأسرع في نفس اللحظة بالذهاب إلى السلطات لتحرير بلاغ وهذا ما نطالب به الأباء والأمهات طوال الوقت، وأنه بموجب قانون الطفل طبقاً للمادة ٩٦ يعد الطفل معرضاً للخطر إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.
وأضافا أن النيابة العامة أسندت للمتهم في هذه الواقعة التي تم تصويرها من خلال كاميرات المراقبة التي لم يعلم المتهم وجودها، وفقا للمادة ٢٦٨ من قانون العقوبات المصرى التى تنص على :"كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالسجن المشدد ،وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ الثامنة عشر سنة تكون العقوبة السجن المشدد ،الذين لم يتم سنهم الثانية عشر بسجن الفاعل مدة لا تقل عن سبع سنين سجن مشدد ،ومادة ١١٦ مكرر من قانون الطفل المصري ١٢ لسنة ١٩٩٦ المعدل ١٢٦ لسنة ٢٠٠٨ التي أكدت علي زيادة بمقدار المثل للحد الأدني للعقوبة المقررة لأى جريمة إذا وقعت من بالغ علي طفل".
واختتموا: "نؤكد علي التوعية للأطفال ممن متوالي رعايتهم إنهم يتعاونوا مع اطفالهم في المصارحة والمكاشفة إذا تعرضوا لهذه الوقائع لأن حائط الصد الأول للأطفال اسرهم ،و له حق على جميع أفراد المجتمع حمايته بموجب القانون، ليتم بعد ذلك تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي من خلال العاملين في ملف الطفل بمصر في جميع الجهات المختصة".