قال وزير الخارجية سامح شكرى: “إننا نحتفل العام القادم بقرن من هذه العلاقات، لـ 100 سنة على اعتراف جمهورية التشيك باستقلال مصر فى 1922”.

وأضاف سامح شكرى، خلال كلمته المذاعة اليوم الأحد: “أن علاقتنا مع التشيك بها منفعة مشتركة إيجابية، وهناك إرادة سياسية قوية من الجانبين تدعم هذه العلاقة والارتقاء بها في جميع نواحيها السياسية والثقافية وغيرها”.

وتابع وزير الخارجية: “تناولنا القضايا الإقليمية فى سوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام الشامل فى منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وكان هناك فهم مشترك للتحديات التي تواجه المنطقة ولها أثرها المباشر”.

وشدد على ضرورة العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، وقال: “نحرص على تكثيف التعاون مع جمهورية التشيك والعمل على الاستقرار فى الشرق الأوسط والساحة الأوروبية، واتفقنا على مواصلة العمل المشترك وأن يكون حوارنا دائما يتناول جميع الاهتمامات فى إطار التفاهم للظروف التى تواجه الجانبين”.

واستطرد: “مستعدون أن يكون هذا الحوار منتجا ويؤدي إلى تحقيق المصلحة المشتركة فى إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، خاصة بين الدول الصديقة”.