انهت إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس في أسيوط، أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم بديرها بجبل أسيوط بدرنكة، وذلك فى إطار إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، اليوم الأحد، صلاة القداس الإلهي واحتفالية افتتاح مغارة العذراء مريم بجبل درنكة، وذلك بعد عام كامل من التطوير والإغلاق وأعمال التطوير والتحديث وتركيب أجهزة التكييف.
وشهد الاحتفال 14 أسقفًا وهم نيافة الأنبا فام أسقف شرق المنيا وتوابعها، و الأنبا فيلوباتير أسقف ابوقوقاص وتوابعها، و الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط و توابعها، و الأنبا ارسانيوس أسقف الوادي الجديد، و الأنبا متاوس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء باخميم و الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق والانبا اسحق أسقف طما وتوابعها و الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وابوقرقاص و الأنبا توماس اسقف القوصية ومير، و الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن و الأنبا غبريال أسقف بني سويف والانبا اغابيوس أسقف دير مواس ودلجا الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي والانبا مرقص مطران شبرا الخيمة الأنبا ويصا مطران البلينا.
وبدأ الاحتفال الرسمى بصلاة القداس الاحتفالي، ثم افتتاح أبواب المغارة كما جرى نقل المذبح الرئيسي من موضعه وسط المغارة إلى المنطقة الجانبية .
جدير بالذكر أن دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، يعد من أشهر الأديرة في مصر والعالم وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة.
وتعود أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، إذ قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة يوسف النجار، بعد أن تركت فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط.