قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ومن الحب ما قتل .. هل أصبحت جرائم العنف بين الأزواج أسلوب حياة؟

القتل الزوجي
القتل الزوجي
×

خلال شهر فقط تعدت حالات الجرائم بين الزوجين 11 حالة لأسباب غير واضحة وغير معتاد عليها، وأصبح الجميع في تساؤل مستمر ما هذا؟ وكيف يقتل من وُجد في قلبه الحب؟! وما الأسباب التي دفعتهم إلى القتل.

هل نحن في غابة حتى نقتل أقرب وأحب الأشخاص لدينا أم أنه تطبيق عملي للمثل الشعبي ومن الحب ما قتل… وما الحل حتى نستعيد قوة ومحبة وسلام ومشاركة ومودة الأسرة المصرية التي تحمل معاني كبيره من الامتنان لله وحدة ؟!

عدم تحملنا للآخرين

قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن المجتمع المصري في حالة عنف شديدة نتيجة عدم تحملنا للآخرين، نسمع عن القتل بين الأزواج قديماً نتيجة الفقر الاقتصادي أو الخيانة الزوجية الذي لا يوجد لها حلول.

لجميع الطبقات

وأوضحت "منصور" في تصريحات لـ"صدى البلد" إن المشكلة في قتل الأزواج الآن تتركز على أسباب غير مبررة بالمرة ولا تستاهل القتل إطلاقا، وكان القتل في حدود طبقة معينة، ولكن الآن أصبح القتل الزوجي في جميع الطبقات وحتى الأشخاص ذو مستوى عال من الثقافة والتعليم.

أسباب القتل الزوجي

وتابعت إن أسباب القتل نتيجة عدة أمور أهمها: أن العنف أصبح أسلوب الحياة، والقتل ظاهرة لا يخجل من يمارسها ويعتبرها البعض نوع من أنواع الشجاعة والقوة والبطولة الحقيقية، ومن الأسباب أيضا التي يجب التركيز عليها الأعمال الدرامية والإعلانات والسوشيال ميديا التي تعزز من العنف وإخراج أسوأ ما في الإنسان، وأصبح الفراغ والتفكير المبالغ سبب رئيسي للقتل بين الزوجين وأيضا سبب للعنف الأسري على وجه العموم.

القتل من أجل الراحة

وأكدت أستاذة علم الاجتماع أن الإحباط نتيجة المسافات الكبيرة بين قدرات الإنسانية والجهد، ومابين الرغبات والطموح تؤدي إلى القتل، لأن كل الأشخاص يريدون كل شيء دون تعب ودون بذل مجهود وتكون الخاتمة قتل طرف من الأطراف من أجل راحته.

دور الدولة

طالبت "منصور" على الدولة القيام بدراسات اجتماعية متعمقة، وعليها إيجاد برامج لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، ويجب تغيير لغة الخطاب الاجتماعي سواء في الدراما أو الحياة اليومية، وأن تعيد طرح الاشباعات الاجتماعية والنفسية إلى جانب الاشباعات المادية، وهذا يتم عن طريق تعاون جميع أجهزة الدولة المعنية بالتربية سواء الإعلام والتعليم والثقافة والرياضة.