أفادت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، اليوم الأحد، بسقوط صواريخ في هجوم على مطار في قندهار بأفغانستان.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أفعاني قوله إن 3 صواريخ أصابت مطار مدينة قندهار في جنوب أفغانستان.
وتصاعد العنف في أنحاء أفغانستان منذ مطلع مايو عندما شنت طالبان هجوما واسعا تزامن مع بدء انسحاب نهائي للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة والذي بات شبه مكتمل.
وسيطر عناصر الحركة على عشرات المناطق بما فيها ضمن ولاية هرات، حيث سيطروا على معبرين حدوديين مع إيران وتركمانستان.
إلى ذلك، أكد تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن تركيا وروسيا تستعدان لسد الفراغ الذي سيتركه انسحاب الأمريكان من أفغانستان، مشيرا إلى أنه على الرغم من المواقف المتعارضة في العديد من مسارح العمليات فإن العلاقة بين البلدين صمدت في وجه كل التقلبات.
وقال التقرير إنه "بعد طرد الغرب من سوريا وليبيا وناجورنو كاراباخ، تستعد تركيا وروسيا معا لتحلا محل الولايات المتحدة في كابول مع انسحاب الأمريكيين من أفغانستان بعد حرب استمرت عشرين عاما تاركة الأرض لحركة "طالبان" التي تتقدم بسرعة عالية".
وأشار التقرير إلى أن تركيا عرضت على واشنطن ضمان أمن مطار العاصمة كابول، ونقل عن ضابط فرنسي تعليقه بأن "من يملك المطار هو الذي يحكم المدينة".
ويوضح التقرير أنه "من خلال الاستيلاء على مطار كابول، بوابة الخروج الرئيسية للأجانب في أفغانستان، تقدم أنقرة لنفسها نفوذاً على القوات الدولية التي ستبقى في البلاد وحوالي 500 جندي أمريكي في المنطقة الخضراء والمغتربين والدبلوماسيين وعمال الإغاثة، وفي حالة الإخلاء سيعتمدون على أنقرة من أجل سلامتهم، لأنه بحسب بعض المصادر يمكن لتركيا أن تصدر إلى أفغانستان كما فعلت بالفعل في ليبيا مرتزقة سوريين يعملون لدى شركة سادات العسكرية الخاصة".