ضرب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مثالا على ضلال بعض الجماعات منهم تنظيم داعش الإرهابي، بسبب عدم التعلم من أجل التفسير والتأويل في النصوص.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن هذه الجماعات الإرهابية لو فهموا مداخل التفسير والتأويل، ما وصل بهم الحال إلى الضلال والإفساد في الأرض.
واستشهد علي جمعة بحديث النبي "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله" منوها بأن الحديث صحيح، ولكن الدواعش فهموا أنهم سيقاتلون الجميع ممن لم يقولوا أن لا إله إلا الله، ولكن هذا التفسير خطأ.
وأشار إلى أن القتال في الإسلام لا يكون إلا أمام من يقاتل المسلمين فقط وليس أي شخص على غير الإسلام، لقوله تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا).
وأوضح، أن مفهوم الناس في الحديث، يعني بها قوم قريش، لأن الخطاب في الحديث للنبي، فالنبي ظل 14 عاما لم يقاتل قريش لأن المسلمين كانوا قلة في مكة، فلما ذهب إلى المدينة قاتله أهل مكة.
وأكد أن أتباع داعش الإرهابيين أخذوا ظاهر الحديث بغير علم ولا فهم فذهبوا لتطبيقه فضلوا وأضلوا العالم من حولهم.