EN
شوهت حركة طالبان جثة مصور لـ رويترز قتل قبل إعادته إلى الهند.
ودفن دانيش صديقي ، 38 عاما ، في دلهي بالهند ، بعد يومين من مقتله أثناء تغطية القتال بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان بالقرب من معبر حدودي مع باكستان في وقت سابق من هذا الشهر.
انضم المصور الهندي الحائز على جائزة بوليتزر الصحفية إلى القوات الأفغانية الخاصة في معقل طالبان السابق في قندهار عندما توفي.
وصل إلى نيودلهي على متن رحلة جوية من أفغانستان في 18 يوليو ، ونقل نعشه إلى منزله حيث تجمع المئات من الأصدقاء وزملائه في وسائل الإعلام بالخارج.
وأثارت جريمة القتل الوحشية التي ارتكبت في المصور مخاوف من أن تعيد طالبان تأكيد حكمها الهمجي على البلاد بعد انسحاب الولايات المتحدة من الوجود ، الأمر الذي أثار هجومًا وحشيًا من الميليشيات في جميع أنحاء البلاد.
تظهر صور جسد المصور أنه كان مصابا لكنه لا يزال سليما بعد أن تعرضت مجموعة الكوماندوز التي كان يرافقها لكمين من قبل طالبان في سبين بولداك.
ولكن عندما تم نقله إلى الصليب الأحمر ، تم تشويهه بشدة وفقًا لمسؤولين هنود وأفغان.
قال المسؤولين إن وجه المصور لم يكن من الممكن التعرف عليه، وأن بجسده ثقوب إثر عشرات الطلقات النارية ، وعلامات الإطارات على كل من وجهه وصدره.
ونفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ارتكاب أي مخالفات ، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
