أجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت، إتصالاً هاتفياً مع رئيسي وزراء السودان وإثيوبيا لتسهيل وصول المساعدات لإقليم تيجراي.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الجمعة، إن ما يربو على 100 ألف طفل في منطقة تيجراي بإثيوبيا يعانون من سوء التغذية الحاد بصورة تهدد حياتهم في الأشهر الاثني عشر المقبلة بزيادة عشرة أمثال عن متوسط المستويات السنوية.
وفي إحاطة للأمم المتحدة في جنيف، قالت المتحدثة باسم اليونيسف ماريكسي ميركادو التي تحدثت بعد عودتها من تيجراي، إن النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية الحاد.
وأضافت: "تتحقق أسوأ كوابيسنا حول صحة الأطفال ومعيشتهم في تلك المنطقة المنكوبة بالصراع بشمال إثيوبيا".
ومضت قائلة: "تقدر اليونيسف أن أكثر من 100 ألف طفل في تيجراي قد يعانون من سوء التغذية الحاد بصورة تهدد بقاءهم على قيد الحياة في الأشهر الاثني عشر المقبلة بزيادة قدرها عشرة أضعاف مقارنة بمتوسط العدد السنوي للحالات".
وأشارت إلى عدم وجود تقديرات للوفيات، داعية إلى إتاحة إمكانية الوصول دون قيود للمنطقة وإلى "زيادة هائلة في حجم المساعدات".
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 400 ألف شخص يواجهون المجاعة في تيجراي، وإن أكثر من 90 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة.
ولم يرد المتحدثون باسم رئيس الوزراء أو الفريق الحكومي المعني بتيجراي على طلبات للتعليق على تقديرات اليونيسف.