قال الدكتور أسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسي، إن ما يحدث في تونس الأن هو تراكمات لما كان يحدث في تونس لمدة عامين في مجلس نواب الشعب و منذ أن تولت حركة النهضة و حلفائها الحكم في تونس بناء على ممارسات في الحكم قامو بها من أجل التمكين و التمكن من كل مفاصل الدولة و من أجل وضع اليد على كل مقدرات الشعب التونسي خدمةً لصالح الجماعة الأخوانية.
وأضاف الدكتور أسامة عويدات، خلال مداخلة ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"،أن حزب النهضة كان يدير البرلمان لصالح جماعة الإخوان،موضحاً أن ما يحدث في تونس هو حراك للماء الراكد ضد جماعة الاخوان الإرهابية.
وأكد الدكتور أسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسي، أن حكومة المشيشي أدارت تونس بشكل فاشل ، مضيفاً أن حركة النهضة عملت على الهيمنة لكل المؤسسات.
ولفت ، إلى أن القوانين التي سعى حزب النهضة لإصدارها كان الهدف منها خدمة الجماعة، وتقسيم المناصب بينهم، من أجل السيطرة على مفاصل الدولة التونسية.
وأكد، أن الرئيس التونسي قيس سعيد يجسد صوت الشعب، ونحن نقف معه ضد الجماعة الارهابية التي نهبت الشعب التونسي لصالح عناصرها ومؤيديها، منوها أن حركة النهضة الإخوانة تركوا الشعب التونسي بدون ماء ودواء وهيمنوا على كل شيء.
وأشار إلى أن حركة النهضة هم مجموعة من المرتزقة، وقيادات الحزب متورطين في قضايا فساد عديدة، مشددا على أن الشعب التونسي عاش 10 سنوات من الدمار في وجود حزب النهضة والإخوان.
فيما قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه يحترم النصوص الدستورية في تونس ولن يتحول إلى ديكتاتور، وذلك خلال لقاء مع صحفيين من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
أضاف قيس سعيد للصحفيين "أردت أن أتقابل معكم اليوم لدحض وتفنيد طل الشائعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام"، موضحا أن تلك المقابلة رسالة إلى كل التونسيين والعالم اجمع بأن تونس بالرغم من الأزمة التي تعيشها في إطار ضمان الحقوق والحريات.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها، ليست خارج الدستور، موضحا أنهم واجهوا بعض الصوبات التي يقصد منها المساس بصورة رئاسة الجمهورية.
تونس.. السجن لنائب وصف قرارات الرئيس قيس سعيد بالانقلاب العسكري
يمكن للإرهاب أن ينمو.. الغنوشي يهدد بإغراق تونس في الفوضى
وقال قيس سعيد خلال اللقاء "أنا أكره الديكتاتورية ولن أتحول وأنا في هذا السن إلى ديكتاتور".
وشدد قيس سعيد على أن دعوات بعض القيادات بـ"النزول إلى الشوارع" مخالفة للدستور، مشيرا إلى أن البعض حول تونس إلى مجموعة من المقاطعات يريدون السيطرة عليها.
وأوضح رئيس تونس أنه "لا بد من إعادة الأموال التي سُرقت من الشعب التونسي".
وأكد الرئيس التونسي أنه تشاور مع رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي في القرارات التي اتخذها، مضيفا "نحن دولة نقوم على القانون".
وخلال استقباله صحفيي نيويورك تايمز قال قيس سعيد "مرحبا بكم في بلد الحقوق والحريات و في بلد الدستور".
وتابع "لن أتركهم ينهبون الشعب التونسي وينهبون الدولة ويهددون المؤسسات ولا خوف على حرية التعبير في تونس".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر، مساء 25 يوليو، قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد سلطات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما قرر أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.