استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث أطلع الوزير السعودي على تطورات الأوضاع في تونس.
وأفادت وسائل إعلام سعودية، بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد للرئيس التونسي قيس سعيد حرص السعودية على أمن واستقرار وازدهار تونس ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك.
وكان الأمير فيصل بن فرحان تلقى الاثنين الماضي، اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية عثمان الجرندي.
وخلال الاتصال الهاتفي، أطلع الأمير فيصل بن فرحان على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية، بحبس فضائية "العربية".
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس، مؤكدة ثقتها بالقيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف.
ودعت المملك العربية السعودية، المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.
وذكر بيان صادر عن الخارجية السعودية، الأسبوع الماضي ""تابعت حكومة المملكة العربية السعودية مجريات الأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية التونسية الشقيقة. وإذ تحترم المملكة كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، لتؤكد وقوفها إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة".
وأضاف البيان "تؤكد المملكة ثقتها في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد سلطات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما قرر أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.