قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

العالم يحترق .. خسائر بالملايين ونداءات استغاثة .. والنيران تلتهم مناطق في تركيا ولبنان وإيطاليا وإسبانيا 

النيران تلتهم 4 دول بينها تركيا
النيران تلتهم 4 دول بينها تركيا
×

تركيا تحصي خسائرها جراء حرائق الغابات
حرائق غابات لبنان تتسع.. ونداءات استغاثة من سكان الشمال
حريق غابات خارج عن السيطرة يدمر 1100 هكتار فى إسبانيا
إيطاليا تكافح المئات من حرائق الغابات

شهدت العديد من دول العالم خلال الأسبوع الجاري عدد من الحرائق الهائلة التي حصدت خسائر في تركيا وانتهت بنداءات استغاثة في لبنان وخرجت عن السيطرة فى إسبانيا ودمرت 1100 هكتار وأحدثت مئات الحرائق بغابات إيطاليا.

تركيا


قال وزير الزراعة والغابات التركي بكير باكديميرلي، إن حرائق الغابات في بلاده جلبت الضرر لـ42 مركزا سكنيا، وتم إجلاء السكان في 27 منها، لكن الوضع أخذ بالتحسن الآن.

وأضاف الوزير: "هناك اتجاه للتحسن فيما يتعلق بالحرائق. لا تزال النيران مشتعلة في 20 حريقا في ست محافظات. وتعمل على إخمادها ثلاث طائرات وتسع طائرات بدون طيار، وكذلك 38 مروحية، و 680 سيارة إطفاء، و55 قطعة من المعدات والآليات، بالإضافة إلى 4 آلاف إطفائي".


وشدد الوزير على أن النيران، لا تهدد المراكز السكنية في الوقت الراهن، ولكن الكثير يعتمد على مدى نجاح مكافحة الحرائق خلال يوم الجمعة.

قبل ذلك، ذكر باكديميرلي أن العمل لا يزال مستمرا في إطفاء 20 حريق غابات في سبع ولايات في تركيا. وأشار إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 183 آخرين.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الموجود حاليا في مقاطعة أنطاليا التي تقع في المناطق المتضررة من الحرائق: "تقوم فرق الإغاثة المحلية بتقديم كل ما هو ضروري لمن تركوا بيوتهم بسبب الحرائق. وقد بدأنا العمل لإعادة التيار الكهربائي في الأماكن انقطع فيها".

وقد أثرت الحرائق على المنتجعات التركية المشهورة في بودروم ومارماريس، حيث تم إخلاء العديد من الفنادق في المنطقة. ولاحقا أعلنت السلطات عن جميع السائحين الذين تم إجلاؤهم إلى فنادقهم، ولم يصب أحد منهم بأذى.

لبنان


تواصلت الحرائق الهائلة شمالي لبنان، ليلة الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، وامتدت بسرعة كبيرة واقتربت من الأماكن السكنية، مما دفع السكان إلى إطلاق نداءات استغاثة.

وتجدد الحرائق ليلاً في غابات عكار شمالي لبنان، لا سيما في مناطق أكروم وبلدات أخرى في محيطها، وفق ما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في بيروت.

وقال مسؤولون في الدفاع المدني اللبناني، الخميس، إن عناصر الإطفاء يكافحون لليوم الثاني لاحتواء حرائق الغابات التي نشبت شمالي البلاد وانتشرت عبر الحدود إلى سوريا.

وأسفرت الحرائق عن مقتل شخص واحد على الأقل، وهو صبي في الـ15 من عمره، كان يساعد في جهود مكافحة الحرائق.

وأعلن الدفاع المدني اللبناني نشر 25 عربة إطفاء تدعمها أربع مروحيات تابعة للقوات الجوية ووحدات عسكرية لإخماد النيران.

لكن الحرائق واصلت الاشتعال وانتشرت شرقا وأثرت بالفعل على مساحات شاسعة من الغابات في الشمال الجبلي.

ونشر السكان مقاطع مصورة وصورا للغابات المحترقة وأشجار سوداء وحرائق على قمم الجبال مع اقتراب الحريق من قرية القبيات.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، الأربعاء، إجلاء 17 شخصا وتقديم العلاج لأكثر من 30 شخصا بينهم ثمانية نقلوا إلى المستشفى.

وبحسب عمر مسعود، عمدة قرية عندقت: "هناك الكثير من الأضرار وهناك خسائر كبيرة". وقدر مسعود أن حوالي مليوني متر مربع - حوالي 500 فدان - من غابات الصنوبر والبلوط دمرت.

وأضاف لأسوشيتد برس قائلا: "كما ترون، الطقس والرياح، وحتى مع اشتراك مروحيات الجيش اللبناني، فهم غير قادرين على السيطرة على الحريق".

وبدأ الحريق الأربعاء في محافظة عكار شمالا، وامتد إلى المناطق الحدودية بمحافظة حمص السورية. ويوصف مسار القبيات باحتوائه على بعض من أجمل الغابات في لبنان، حيث يحتوي على أشجار البلوط والصنوبر والأرز.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية الأربعاء، إن الحريق امتد لمسافة 7 كيلومترات وبعرض كيلومترين، مما أدى إلى احتراق عشرات الآلاف من أشجار الصنوبر حتى الآن.

وفي سوريا، يكافح عناصر الإطفاء السوريون أيضًا لاحتواء الحرائق في قرى منطقة القصير، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتشارك طائرات مروحية عسكرية سورية في العملية منذ الأربعاء.

وقال رئيس الدفاع المدني السوري، اللواء سعيد العوض، إن الرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة، فضلاً عن التضاريس الوعرة، تزيد من صعوبة العمليات. وأوضح أن الجهود جارية لاحتواء الحرائق بعيدًا عن المناطق السكنية.

ودعت الحكومة اللبنانية إلى مساعدة عاجلة من قبرص، التي واجهت مؤخرا أحد أسوأ حرائق الغابات منذ عقود.

إسبانيا


أعلنت لجنة الغابات في إقليم كتالونيا في إسبانيا، اليوم الأحد، عبر «تويتر» أن حريق غابات يبعد حوالي 100 كيلومتر غربي برشلونة دمر 1100 هكتار من الغابات والأراضي الزراعية.

وهناك مخاوف من أن تزيد الرياح، التي تبدأ عادة في منتصف النهار تقريبا في المنطقة، من تأجيج الحريق بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تبلغ 30 درجة تقريبا والجفاف الشديد.

ويهدد الحريق ما يصل إلى 5 آلاف هكتار بشكل مباشر.

وذكرت صحيفة «إل بريوديكو» أن هذا هو أكبر حريق غابات خلال العام حتى الآن في إقليم كتالونيا ذي الغابات الكثيفة، ووصل الرماد بالفعل إلى أجزاء من برشلونة.

وبالإضافة إلى فرق الإطفاء المحلية ووحدات مكافحة حرائق الغابات، يعمل جنود القوات المسلحة الإسبانية على إخماد النيران منذ صباح اليوم الأحد.

وتم استدعاء المزارعين في المنطقة لحرث حقولهم على الفور من أجل تشكيل حواجز ضد النيران.

واضطر نحو 80 شخصا في المنطقة إلى مغادرة منازلهم منذ اندلاع الحريق أمس السبت، ولم يتضح سبب اشتعال الحريق.

وفي مطلع الأسبوع الماضي، دمر حريق غابات في كوستا برافا، الواقعة إلى الشمال من منطقة هذا الحريق، 415 هكتارا من الغابات في محمية كاب دي كريوس الطبيعية.

وفي سياق متصل، قال دارين كليم، مفوض خدمات الإطفاء والطوارئ في ولاية بيرث غربي أستراليا، إن حريق غابات في ضواحي الولاية تسبب في تدمير أكثر من 70 منزلا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" أضاف كليم، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، أن عدد المنازل التي تضررت جراء الحرائق وصل إلى نحو 71، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي وفيات.

وتابع كليم أن ظروف مكافحة الحرائق خفت قليلا أثناء الليل، رغم أنه حذر من أن هبوب رياح تصل سرعتها إلى 70 كيلومترا في الساعة اليوم الأربعاء ستشكل تحديا للسلطات التي تحاول السيطرة على الحريق، وطُلب من سكان ضاحية شيدي هيلز الشمالية الشرقية أن يفكروا في الإجلاء.

ومضى مفوض خدمات الإطفاء والطوارئ قائلا: "نحن في اليوم الثالث من هذا الحريق اليوم، وسيظل حريقًا صعبًا بالنسبة لنا لمدة ثلاثة أو أربعة أو خمسة أيام على الأقل".

واستطرد كليم قائلا إنه من المتوقع أن تكون الظروف الجوية أكثر ملاءمة في نهاية الأسبوع.

إيطاليا


استمرت فرق خدمات الطوارئ الإيطالية يوم الخميس في مكافحة حرائق الغابات المنتشرة عبر البلاد.

وقالت سلطات الدفاع المدني الإيطالية مساء الخميس إن الأقاليم أرسلت 34 طلبا للحصول على دعم من طائرات الاطفاء.

وجاءت الطلبات من كالابريا في الجنوب ولاتسيو، حيث تقع العاصمة الإيطالية روما، و جزيرتي صقلية وسردينيا.

ولم يكن بإمكان سلطات الدفاع المدني إرسال طائرات إلى مواقع ثلاثة حرائق، ولذلك واصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق من على الأرض.

وقالت السلطات أن معظم الحرائق اندلعت بسبب الإهمال أو أفعال شريرة.

وقالت خدمة الإطفاء إنها تتواجد في أماكن 240 حريقا في الغابات على مستوى البلاد.

واشتعلت الحرائق في جزيرة سردينيا منذ نهاية الأسبوع الماضي، ما تسبب في دمار كبير وخسائر تقدر بملايين الدولارات.

وأعلنت سلطات الإطفاء بالجزيرة مساء الخميس عن اندلاع حرائق جديدة في إقليم أوريستانو غربي الجزيرة.

وأعلنت سلطات الاطفاء في جنوب إيطاليا عن عشرات العمليات.

كما تم إخلاء مخيم في سكانزانو جونيكو في منطقة بازيليكاتا.

وواجه رجال الإطفاء في أجريجنتو بصقلية حرائق امتدت لخمسة كيلومترات.

وقد ساعد الجفاف والحرارة وبعض الرياح القوية خلال الأيام الأخيرة على انتشار النيران.

كما تعرض شمالي إيطاليا لمشكلة مناخية مختلفة تمامًا، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.

وتضررت بشدة المقاطعات المحيطة ببحيرة كومو في لومبارديا.