EN 
صرح المهندس أحمد نصر الله، عضو تنسيقية الأحزاب والسياسين بمحافظة الإسماعيلية، أن مبادرة حياة كريمة هي إحدى المبادرات الرئاسية، التي تهتم بالمواطن البسيط بالقرى الأكثر فقرا واحتياجا، وأهم وأكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث.
وأعرب نصر الله عن فخره بالمبادرة الرئاسية الأهم في تاريخ مصر، مؤكدا في تصريحات خاصة لصدي البلد، أن الأمم المتحدة، أدرجت مبادرة حياة كريمة، كأحد المشروعات التنموية الموجهة للقطاعات المهمشة أو الفقيرة والمعنية برفع مستواهم المعيشي والصحي والتعليمي.
أضاف نصر الله، إنه كعادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، في تدشين المبادرات القومية الكبري، يتم الإنتهاء من مراحل متقدمة من العمل علي أرض الواقع، قبل التدشين الفعلي، ليسابق المعنيين بالتنفيذ الزمن لإنهاء المشروع في اقرب وقت، في سبيل تحقيق إنجازات حقيقية لصالح المستفيدين.
أشار نصر الله، إلي أن المبادرة الرئاسية ، تهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر".
كما أشار عضو تنسيقية الأحزاب، إلي أن المبادرة، تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
أوضح نصر الله، أن مبادرة حياة كريمة، تستهدف أكثر من ٥٠ % من تعداد مصر السكاني، موضحا أن أنها تعمل علي تحسين الحالة المعيشية لما يقرب من 50 مليون مواطن مصري مهمش، كما إنها تشمل جميع القطاعات الخدمية من تعليم وصحة ونقل ومواصلات والبيئة، موضحا أن المبادرة في أساسها تهتم بتحسين جميع أحوال المواطن دون إستثناء، أو الإهتمام بقطاع دون غيره.
إختتم المهندس نصر الله، مشيرا إلي الإهتمام الكبير الذي أولته القيادة السياسية للطبقات المهمشة بمصر، والذي ظهر جليا، بحضور مستفيدين من المبادرة، يتصدروا الصفوف الاولي للحضور، في حفل تدشين مبادرة حياة كريمة باستاد القاهرة، منتصف يوليو الجاري، في رسالة واضحة وصريحة بإنحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي، للفئات المهمشة والأكثر فقرا والتي لم يلتفت إليهم خلال العقود السابقة.
