قررت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون مقاضاة شركة ديزني الشهيرة بسبب فيلمها الجديدBlack Widow الذي طرح في السينمات العالمية نهاية يونيو الماضي وحقق أرقام إيرادات عالية وصلت إلى حوالي 320 مليون دولار.
أزمة سكارليت جوهانسون وديزني
رفعت سكارليت جوهانسون دعوى قضائية ضد شركة والت ديزني أمس الخميس، زاعمة إخلالهم بالعقد المنصوص بينهم بإذاعة فيلمBlack Widow عبر منصة ديزني بلس وفي السينمات في نفس الوقت.
كان مقررا طرحBlack Widow في مارس2020 ولكن بسبب جائحة كورونا، تم تغيير موعد عرضه لفترة طويلة، وفي النهاية قررت شركة الإنتاج طرحه في الموسم الصيفي الحالي، وعرضه على منصة ديزني بلس مقابل اشتراك يصل إلى30 دولارا، وتحقيق إيرادات إضافية لصالحهم.
تزعم سكارليت جوهانسون التي تبلغ من العمر36 عاما منذ فترة أن ستوديوهات ديزني أخلت بعقدها معها في الوقت الذي تؤكد فيه الشركة على أن هذه الدعوى ليس لها أي حقوق على الإطلاق.
تؤكد سكارليت جوهانسون في دعواها القضائية أن شركة وارنر بروس حينما قررت عرض أفلامها على المنصات بالتزامن مع السينمات، أعادت التعاقد مع نجومها بشأن نسب أرباحهم من المشاهدات إلى جانب مبيعات التذاكر بينما لم تتطرق ديزني إلى القيام بنفس الأمر.
تجاهل شركة ديزني ومارفل لسكارليت جوهانسون بطلةBlack Widow أثار عضبها ودفعها لاتخاذ هذا الإجراء، وفق ما أعلنته في بيان صحفي نشرته عدد من مواقع الفن العالمية من بينها إنترتينمنت تونايت.
وقال محامي سكارليت جوهانسون في بيانه، إن شركة ديزني تستغل وباء كورونا لتحقيق أرباح أعلى وزيادة سعر أسهم الشركة في البورصة، وفي نفس الوقت تتجاهل عقود الفنانين ما يحرمهم من حقوقهم المادية.
اتهم بعض الفنانين مؤخرا شركات الإنتاج بإضعاف إيرادات الأفلام في شباك التذاكر بطرحها في نفس الوقت على المنصات الإلكترونية ما يضعف من الإقبال الجماهيري على السينمات.
وبالمثل ادعت ديزني في بيان لها إن هذه الدعوى القضائية تتجاهل التأثير القاسي الذي أحل بالصناعة بسبب جائحة كورونا، وأن الشركة طبقت بنود العقد المبرم مع سكارليت جوهانسون دون أي إخلال.