EN
تحظى واحة سيوة بالعديد من المقومات السياحية والطبيعية والتي جعلت منها مكان فريد بمصر .
وتقع محمية سيوة في الصحراء الغربية على بعد 820 كيلومترا جنوب غرب القاهرة قرب الحدود المصرية الليبية وتنخفض المحمية 18 مترا تحت سطح البحر وتبلغ مساحة المحمية حوالي 7800 كيلومتر مربع.
وأعلنت محمية سيوة كمحمية طبيعية في عام 2002، بهدف الحفاظ على تلك الطبيعة المميزة لواحة سيوة لتجعل منها منطقة جذب سياحي.
وتنقسم المحمية إلى ثلاث قطاعات القطاع الأوسط يتمثل في منطقة بئر واحد على مساحة 100كيلو متر مربع والقطاع الشرقي مساحته 6000 كيلو متر مربع ويتمثل في مناطق (الجارة-تبغبغ-أم الكتاتين-لعرج-البحرين-نواميسة-ستره) والقطاع الغربي يتمثل في مناطق(شياطة-الجربة-أم الغزلان-قيقب) ومساحتها 1700كيلو متر مربع.
ويوكد محمد جيرى مدير العلاقات العامة بسيوة أن محمية سيوة تتميز بالتنوع البيولوجى الفريد من تكوينات جيولوجية من أراضي رطبة وكثبان رملية وهضاب وبحيرات يجتمع عليها الكثير من الطيور المهاجرة للراحة والتزود بالغذاء.
وأضاف يوجد في المحمية أكثر من 40 نوع من النباتات الرعوية والطبية وغيرها من نباتات تثبيت الرمال علاوة على أشجار السنط والأثل وأشجار الطلح وحيوانات برية ثديية منها أنواع نادره مهددة بالانقراض .
وأشار أنه يوجد أيضاَ 32 نوع من الزواحف و164 نوع من الطيور بالإضافة إلى أعداد كبيرة من اللافقاريات والحشرات.
وتوجد بالمحمية ينابيع مياه وبحيرات وآبار مياه عذبة ساعدت على زراعة كثير من النباتات الاقتصادية والأشجار المثمرة التي تنمو في بيئة نقية خالية من التلوث لذلك تجد لها سوقا رائجة للتصدير. والواحة بها نحو 400 الف نخلة و70 الف شجرة زيتون.
وأوضح أن واحة سيوة لها أيضا أهمية تاريخية تعود إلى العصر الفرعوني القديم وبها آثار هيكل آمون الذي وقف عنده الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد وتعتبر محمية سيوة منطقة جذب سياحي وهي تتميز بإنتاجها الزراعي الذي يصدر معظمه إلى الخارج مثل التمور والكركديه والنعناع وزيت الزيتون بالإضافة إلى مياه نقية تباع تجاريا تحت اسم الواحة سيوة.
https://youtu.be/U3KhtuVeVyk
