قال خليل الرقيق ، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، إنه يجري الآن فى تونس العديد من الإجتماعات بين الرئيس قيس سعيد وبين الخبراء والمنظمات الوطنية لتحديد الأكفأ للقيادة وتنفيذ الإصلاحات بعد 25 يوليو ، لافتاً أن تونس عاشت 10 سنوات من الخراب الشامل فى مختلف المجالات التنموية والإقتصادية والإجتماعية فى حكم الإخوان المسلمين.
تابع خليل الرقيق،، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج"المصري أفندي" المذاع علي فضائية "المحور"، أن هذه الفترة تحتاج إلى التريس الكبير لأن الرئيس قيس بن سعيد فى حاجة لتحقيق الإنسجام فى الأهداف والتطلعات وستكون مدروسة بقوة لأنهم فى فترة كنس مخلفات بقايا الإخوان المسلمين ، مضيفاً أن الإخوان سببوا حريق كبير فى تونس أجبر المواطن بضرورة تدخل الرئيس لإنقاذ بلدهم.
أكد الرقيق، أن الفصل ال80 من الدستور يتيح لرئيس الجمهورية بالتدخل فى الأوضاع الطارئة وجاء ذلك بالفعل بمنادة الرئيس بإنهاء صفحة الإخوان المسلمين، منوهاً إلى أن تونس على أعقاب مرحلة جديدة لعيش المواطن بالكرامة والحصول على كافة حقوقه ومحاسبة كل المسئولين الذين حققوا هذا الخراب.
أضاف الكاتب والمحلل السياسي التونسي أن فترة الإخوان شهدت العديد من التجاوزات من فقد العديد من الرموز السياسيين والعديد من العناصر الأمنية بالإغتيال ، مشيراً إلى أنه لا يوجد مجال للإخوان المسلمين بعد أحداث 25 يوليو.