أجرى سامح شكري، وزير الخارجية،اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان جرى من خلاله بحث ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار التشاور والتنسيق السياسي المستمرين بين البلدين.
وأفادت وزارة الخارجية وفقا لـ بيان بأن الاتصال تناولتطورات الوضع السياسي في تونس على ضوء الاهتمام الكبير الذي يوليه البلدان لهذا الموضوع.
وأضاف “تناول الوزيران قضية سد النهضة، والموقف الحالي في لبنان، بالإضافة إلى عدد من الجوانب الخاصة بالعلاقات الثنائية المصرية- الفرنسية”.
وأظهر نقاش الوزيرين خلال الاتصال تطابقاً في وجهات النظر إزاء هذه القضايا، حيث أكدا أهمية احترام إرادة الشعب التونسي ودعم مؤسسات الدولة التونسية في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب التونسي ومعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، لاسيما في ظل تداعيات جائحة كورونا.
كما استعرض شكري آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة التوصل لحل عادل للقضية يحقق الأمن المائي لمصر من خلال اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، متطلعاً لاستمرار التشاور والتنسيق مع فرنسا في هذا الشأن باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي.
وعلى صعيد الشأن اللبناني، أكد شكري ولودريان أهمية تشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت بهدف وضع حد لحالة الانسداد السياسي في البلاد ومن أجل بدء تنفيذ السياسات الإصلاحية الكفيلة بانتشال لبنان من حالة التدهور الاقتصادي التي يعاني منها الشعب والمجتمع اللبنانيان.