EN
أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع في تركيا بينار كارا، اليوم الخميس، أن الكتيبة التركية في أفغانستان لن تتولى أي مهمة قتالية بخلاف الدفاع عن النفس.
وقالت كارا في تصريحات للصحفيين في انقرة اليوم “إن القوات المسلحة التركية متمركزة في أفغانستان منذ 20 عاما، وعلى مدى السنوات الست الماضية، يقومون بحماية وإدارة المطار الدولي في كابول، وقد أعلنا استعدادنا لمواصلة هذه المهمة بعد انسحاب قوات الناتو من أفغانستان”
واضافت “كما كان من قبل، فإن الجيش التركي لن يشارك في عمليات قتالية غير الدفاع عن النفس”.
وعرضت تركيا إدارة مطار كابول وحراسته بعد مغادرة قوات الناتو لكنها طلبت دعما ماليا ولوجستيا.
وتناقش تركيا والولايات المتحدة هذا الترتيب، لكن لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بعد.
ومن ناحية أخرى، قالت أفغانستان إن القوات المسلحة في البلاد ستكون مسؤولة عن ضمان أمن المطارات.
وأضاف المسؤول العسكري أن أنقرة تواصل مفاوضاتها مع الدول الأعضاء في الناتو ودول أخرى بشكل صارم فيما يتعلق بمهمتها في مطار كابول.
وأشارت كارا كذلك إلى أن تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان يساهم في زيادة عدد المهاجرين من إيران إلى تركيا.
وتعتبر تركيا هي مركز عبور للمهاجرين الأفغان والباكستانيين، الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى البلاد من إيران بحثًا عن مزيد من اللجوء في أوروبا.
وتدهور الوضع بعد أن كثفت حركة طالبان هجومها في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
