EN 
يشتهر الرئيس الأمريكي الديموقراطي بزلاته المتكررة، خاصة خلال الخطب غير الرسمية، ما دفع خصومه السياسيين إلى إثارة تساؤلات حول قدرته العقلية على تولي أعلى منصب في البلاد.
وترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئاسة في الولايات المتحدة لثلاثة أسباب، وفقًا لادعائه الخاص خلال زيارة له في بنسلفانيا يوم 28 يوليو، وأعلن اثنين من تلك الأسباب تاركا الثالث لغزا.
وكشف بايدن خلال حديث سابق له “ما إن أعلنت حملتي، قلت إنني سأركض في السباق للرئاسة لثلاثة أسباب، الأول، لاستعادة روح هذا البلد، وإعادة إحساس الأمريكيين بالآداب والشرف، وثانيًا، لإعادة بناء العمود الفقري للبلد”.
ثم مضى الرئيس الأمريكي في الإشادة بما اسماه “اتحادات الأمة” في “بناء” الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة، وقال بايدن “لولا اتحاد عمال السيارات لما فاز بسباقه على مجلس الشيوخ في عام 1972” لافتا الى انه قام بتحويل الموضوع من طموحه إلى حقيقة بعد فوزه بالرئاسة.
وعندما سأله أحد مراسلي فوكس نيوز، اقترح متحدث باسم البيت الأبيض لأول مرة أن الرئيس بايدن حينما أشار إلى تجربته العملية التي تفاخر بها في قيادة حافلة كبيرة عام 1973 في رحلة طويلة من ديلاوير إلى أوهايو، لم يكن “يقودها” من الناحية الفنية، خلافا لقوله.
ثم ذهب المتحدث ليبرر أن بايدن ربما أشار إلى تجربته في قيادة الحافلة باعتبارها وظيفة صيفية امتهنها قديما، على الرغم من أن الحافلات الجماعية في الولايات المتحدة نادرًا ما تحتوي على ست عجلات، ناهيك عن أنه وصفها بأنها بـ 18 عجلة وهو ما يخرج كلامه من سياق الجدية.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي نفسه، في اي وقت تحديدا اعتاذ ان يعمل “قائد شاحنة"، حيث قضى الجزء الأكبر من حياته المهنية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
