اسامة طلعت: ملف الآثار شهد طفرة تطوير فى جميع المناحى

قال الدكتور اسامة طلعت ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة السياحة ، إن المساجد جزء من المكون الذى يشرف عليه قطاع الآثار الإسلامية بالوزارة ، لافتا لترميم الوزارة بصفة دورية للآثار الإسلامية ، القبطية ، اليهودية بكافة نواحيها من مساجد ، منازل ، عمارة تقليدية.

وأضاف " طلعت " ، خلال استضافته ببرنامج 8 الصبح والمذاع عبر فضائية dmc ، أن ملف الآثار شهد طفرة فى التطوير آخر 7 سنوات سواء فى الاكتشافات ، الترميمات ، المتاحف بالاضافة إلى ترميم مسجد الفتح ، وافتتاح المسجد الشافعى والعديد من المساجد .

وأشار إلى أن العمائر المزخرفة بالمساجد فى المنابر ، تعبر عن الفن المصرى فى العصر الاسلامى ، المسيحى ، اليهودى وكان فى هذه الفترة يتميز بأنماط وطرز مختلفة سواء فى العصر الفاطمى ، الايوبى ، المملوكى.

وتابع أن الآثار الاسلامية تنقسم بدورها إلى عصور مختلفة وظهر هذا فى المآذن التى تميزت بانها مربعة والمباخر على شكل مضلع أو مدبب فى العصر المملوكى بالاضافة إلى مئذنة المسجد الغورى ، والشكل الحلزونى فى مسجد أحمد ابن طولون.

بمناسبة اليوم العالمي للكبد قامت منطقة أهرامات الجيزة مساء أمس الأربعاء بإضاءة الهرم الأكبر باللونين الأزرق والبرتقالي، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي السياحة والآثار و الصحة و السكان.

وأوضح أشرف محي مدير منطقة أهرامات الجيزة أن هذا التقليد جاء أيضا احتفالا بالقضاء علي فيروس سي في مصر، أحد أهم الإنجازات التي حققتها مبادرة ١٠٠ مليون صحة، كما تم إضاءة قلعة محمد علي.

يذكر أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار (100 مليون صحة)، حملة قومية، نجحت خلال 7 أشهر فقط في فحص أكثر من 60 مليون شخص، وعلاج 2.2 مليون مريض بالتهاب الكبد الوبائي سي، مؤكدة انخفاض معدل الإصابات الجديدة بأكثر من 92٪ سنويًا.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة الصحة والسكان في الحوار العالمي رفيع المستوى الذي نظمته منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الوبائي، والذي يوافق 28 يوليو من كل عام، بمشاركة عدد من مسئولي الصحة والمنظمات الدولية، لاستعراض ومشاركة تجارب الدول الناجحة في القضاء على فيروس سي وبحث سبل تسريع القضاء عليه بحلول عام 2030.