قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سفير صربيا لـ صدى البلد: نهتم بمصلحة مصر.. 65 ألف سائح موجودون بالبحر الأحمر.. ننتظر زيارة الرئيس السيسي قريبا.. صور

سفير صربيا بالقاهرة  وصحفية صدي البلد
سفير صربيا بالقاهرة وصحفية صدي البلد
×

سفير صربيا فى القاهرة لـ صدى البلد:

الأوروبيون يرغبون فى زيارة مصر ولو لمرة واحدة
2022 السنة الاقتصادية الذهبية بين القاهرة وبلجراد
هناك توءمة بين 4 مدن مصرية و 4 مدن فى صربيا
يوجد تمثالان للرئيس السيسى وعبد الناصر فى متحف الشمع بـ صربيا
اجراءات مثالية تتخذها مصر فى المطارات
مغرم بالأكل المصري مثل" الكوارع، والعكاوي"

علاقات تاريخية تربطهما، على الرغم من التغيرات والتوترات الخاصة بمراحل معينة إلا أن مصر وصربيا ظلا دولتين متماسكتين، وشعبين متحابين يجمعها السلام والتأخي، خاصة أنه خلال الفترة الحالية تحتفل القاهرة وبلجراد بمرور 113 عاما على العلاقات الدبلوماسية التى جمعت البلدين فضلا عن التعاون فى مجالات عدة.

منذ 20 يناير عام 1908، بدأت العلاقات الدبلوماسية التي أقيمت بين الخديوية المصرية ومملكة صربيا حيث شهدت العلاقات فترة ازدهار غير مسبوقة فى عقدي الخمسينيات والستينيات إبان حقبة حركة عدم الانحياز وما صاحبها من روابط وثيقة بين الزعيمين عبد الناصر وتيتو، ومنذ ذلك الوقت تعمل كلا البلدين على مد جذور التعاون المشترك فى كافة المجالات، وعليه أجري موقع صدي البلد الإخباري حوار مع يوجوسلاف فاكادينوفيتش سفير جمهورية صربيا فى القاهرة.

إلى نص الحوار…….

- كيف تقيم العلاقات المصرية الصربية؟

العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا متميزة جدا فقد بدأت العلاقات الدبلوماسية التي أقيمت بين الخديوية المصرية ومملكة صربيا منذ عام 1908، نحتفل خلال تلك الفترة بمرور ما يقرب من 113 عاما، وأعتقد أنه لا يوجد دولتان لديهما نفس التاريخ من العلاقات القوية مثل مصر وصربيا، فـ الفترة الذهبية في تاريخ العلاقات المصرية الصربية كانت فى فترة الزعمين، جمال عبد الناصر، والزعيم جوزيف بروز تيتو.

كل الأوروبيين وخصوصا فى صربيا يرغبون فى زيارة مصر على الأقل لمرة واحدة، الصرب يحترمون المصريين ويدعمونهم على كل المستويات وعلى مستوي القيادات، كصربيا نهتم بمصلحة مصر والعلاقات المتبادلة المتينة ما بين الدولتين تعبر عن جذور العلاقات الممتدة.

وفيما يخص معرض القاهرة الدولي للكتاب فـ إن مايا جويكوفيتش نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الثقاقة والاعلام الصربي، حضرت الافتتتاح تعبيرا عن امتنانها بشأن الدعوة المصرية لحضور الافتتاح، و قامت بإهداء كتب لمكتبة الاسكندرية وهناك العديد من الكتب الصربية تم ترجمتها إلى العربية وعرضها فى الجناح الصربي فى معرض الكتاب.

- ماذا عن التعاون الاقتصادي بين البلدين؟

ننتظر فى الفترة المقبلة وبالتحديد فى شهر أكتوبر عقد اجتماع اللجنة المشتركة المصرية - الصربية والذي سيتم خلاله مناقشة الموضوعات المشتركة بين البلدين، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم فى المجال الاقتصادي، مع الأخذ فى الاعتبار فيروس كورونا وتبعاته الاقتصادية منذ العام الماضي، الأمر الذى أثر على التبادل التجاري منذ تلك الفترة، ونعتبر 2022 العام المنتظر أو السنة الاقتصادية الذهبية، حيث نجنى ثمار الجهود المبذولة على مدار عامين، وسيكون هناك تعاون أكبر على المستوى الاقتصادي بين مصر وصربيا.

وفيما يخص المجال السياحي، هناك ما يقرب من 65 ألف سائح صربي حاليا موجود فى البحر الأحمر، والعدد فى تزايد مستمر، كما أنه من المتوقع أن يصل هذا العدد بنهاية هذا العام إلى 120 ألف سائح، وتعد صربيا ثاني بلد من حيث عدد السياح القادمين إلى مصر.

كما أن هناك تعاونا آخر يحدث خلال هذه الفترة على هامش زيارة وفد من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين برئاسة محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، لمناقشة التعاون السياحي وسبل تنشيط السياحة مع رجال الأعمال الصرب.

صربيا تحترم جميع الجهود التى تبذلها مصر فى القطاع السياحي، بالإضافة إلى تطعيم كل العاملين به ضد فيروس كورونا، الأمر الذي يعد مصدر جذب للسياح لزيارة مصر.

- ماذا عن مقتراح انشاء اتحاد اقتصادي مصري صربي؟

مشروعات التوءمة بين البلدين، جارٍ تنفيذها فـ هناك اتفاقيات ومشروعات توءمة تحدث بالفعل على مدار الفترة الحالية على هامش زيارة محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة لصربيا، والوفد المرافق له، حيث ان هناك مشروعات توءمة بين مدينة نيش في دولة صربيا ومدينة شرم الشيخ، وهناك مشروع توءمة جارٍ تنفيذها، بين الاسكندرية و نوفي ساد، مرسي علم و ياجودينا، أسوان و
أوجيتسه، أى أنه يوجد اتفاقيات توءمة بين 4 مدن مصرية تقابلها 4 مدن فى صربيا.

فكرة إنشاء اتحاد اقتصادى صربى مصرى مشترك يضم رجال أعمال من البلدين، امتداد للتعاون المصري الصربي، ونتوقع زيارات متكررة للجانب المصري فى إطار هذا المشروع، هناك فرصة للتركيز على تبادل تجاري أوسع بين مصر وصربيا، والصرب لا يحتاجون دعوة لزيارة مصر، فإنهم يأتون لمصر بمنتهي السرور.

- هل هناك زيارة قريبة من الرئيس الصربي لمصر؟

نحن فى انتظار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أنه وجهت له الدعوة لزيارة صربيا، ويحتوي متحف الشمع بمدينة ياجودينا على أشهر الشخصيات فى التاريخ الصربي وهم 4 شخصيات من بينهم تمثالان للرئيس عبد الفتاح السيسي وللرئيس للراحل جمال عبد الناصر ، ونحن فى دولة صربيا نُشهر احترامنا الشديد لمصر، كما أن جامعة بلجراد اهدت الرئيس السيسي الدكتواره الشرفية فى مجال العلوم العسكرية فى 9 يونيو، وذلك لانجازته على المستوى الاقليمي والدولي وقيادته الحكيمة، ونرحب به وبزيارته إلى دولة صربيا.

- حدثنا عن نتائج زيارة وزير الدفاع الصربي لمصر خلال الفترة الماضية؟

بالنسبة للتعاون بين الدولتين فهو مثالي، صربيا لديها الكثير لتقدمه لمصر فى هذا المجال، وفى اعتقادي، أن نتائج الزيارات ستظهر بنهاية العام ، فـ دولة يوغسلافيا كانت من أول المصدرين فى مجال المنتجات الحربية لـ مصر، كما أن صربيا كان لها جناح فى معرض مصر الدولي للدفاع والأمن EDEX، كما أن الجانبين المصري والصربي تناقشا على التعاون فى مجالات كثيرة.

- ما تقييمك لـ إجراءات مكافحة فيروس كورونا فى مصر؟

إنجاز عظيم من قبل الحكومة المصرية اتباع إجراءات حماية لـ العاملين فى مجال القطاع السياحي بالتحديد، حيث إنه عامل مهم من أجل جذب السياحة، فالأمن الصحي عامل مهم لجذب السياح، ومصر تقوم بذلك بشكل مثالي، بالنسبة للسياح الصرب فإنهم يأتون لمصر بدون خوف، بسبب الاجراءات المثالية التى تتخذها الدولة فى المطارات حيث قامت بـ إجراءات عظيمة ومؤثرة، وفى الفترة الحالية تم الاعتماد على شهادات التطعيم على المستوي الثنائي، حيث أنه يوجد نموذج للشهادة المعتمدة لتسهيل دخول السياح الصرب بسهولة، وبالمقابل أيضا تقدم صربيا نموذجا يسهل حركة السياحة، الأمر الذي يساهم فى زيادة نسبة السياحة فى مصر والوافدين مما بين البلدين.

- تجربتك للعيش فى القاهرة؟

شرف لى أن أعمل فى مصر وأخدم بلدي فى مصر، حيث تعد القاهرة من بين 4 عواصم رئيسية للقطاع الدبلوماسي الصربي حيث إن تلك العواصم تشمل واشطن وموسكو وبكين والقاهرة، على المستوي الإنساني لدي أصدقاء مثاليون فى مصر، وعند العودة لبلدي سأكون محملا بذكريات وتجارب عظيمة فى حياتي خلال العيش فى مصر؛ ليس ذلك فقط، بل قمت بزيارة العديد من الأماكن السياحية، والأثرية المصرية، كما أنني مغرم بالأكل المصري مثل:" الكوارع، والعكاوي".