نفى رئيس الوزراء التونسي المنتهية ولايته، هشام المشيشي، تعرض للاعتداء والضرب من أجل موافقته على الاستقالة من منصبه.
وحسب قناة "نسمة" التونسية، أكد هشام المشيشي، اليوم الخميس، أنه لا صحة للأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إخوانية، بشأن تعرضه لاعتداء جسدي يوم 25 يوليو، من أجل استقالته.
وقال المشيشي في تصريح لموقع صحيفة "الشارع المغاربي": ''للأسف لا حدود للاشاعات ويبدو أنها لن تتوقف"، مؤكدا أن تونس دخلت في مرحلة جديدة تفتح على مستقبل أفضل يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حدث طيلة العشر سنوات الأخيرة.
كما أكد أنه ليس ممنوعا من السفر، موضحًا: ''أنا اليوم مواطن لا يهتم سواء بأمر عائلته ولن أقبل أن أكون عنصر تعطيل أو عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون وخاصة لن أكون أداة لمن لم يفهم الدرس”.
وكانت تقارير إعلامية زعمت في وقت سابق، أن هشام المشيشي تعرض لاعتداء جسدي في القصر الرئاسي قبل موافقته على الاستقالة من منصبه، يوم إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد قرارات إقالة رئيس الحكومة، وتعليق عمل البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية بعد يوم من الاحتجاجات المتوترة المناهضة للحكومة.
وأشار هشام المشيشي في هذا الصدد: ''أبدا.. كتبت بيان الاستقالة وأنا مرتاح البال وكنت وقتها في منزلي وخاصة والأهم كتبته عن قناعة تامة”.