أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، فرض ارتداء الكمامات داخل المؤسسات الحكومة مرة أخرى، في الولايات المتحدة.
وكانت حرب سياسية جديدة بدأتعلى الكمامات والأقنعة تلوح في أفق الولايات المتحدة الأمريكية، لتؤدي إلى تعميق الانقسامات الوطنية في البلاد، التي أبطأت حملة التطعيمات وأحبطت ما بدا ذات يوم انتصارًا وشيكًا على جائحة فيروس كورونا.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بمجرد أن تراجعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن إرشاداتها السابقة بعدم إجبار المواطنين على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، أمس الثلاثاء، وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، عاد الصراع الأيديولوجي حول الأقنعة مجددًا في أمريكا.
وأوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الثلاثاء، بارتداء الكمامات في الأماكن عالية الخطورة، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بالأشخاص.
وأوضحت المراكز الأمريكية، أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يبدأون في ارتداء الكمامات في الداخل مرة أخرى، وذلك بالأماكن التي ترتفع فيها معدلات انتقال كورونا.
كما طالبت الوكالة الأطفال بارتداء أقنعة في المدارس هذا الخريف، لافتة إلى أن الملقحين يمكنهم نشر الفيروس في حالات نادرة، لكنهم يستقبلون مستويات أعلى من الفيروس مما كان يُفهم سابقًا ويحتمل أن ينقلوه إلى الآخرين.