قال الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، إن جامعة الاسكندرية حافظت على ترتيبها كثاني جامعة بين الجامعات المصرية للعام الخامس على التوالي بعد جامعة القاهرة وحققت الترتيب 764 على مستوى جامعات العالم وذلك في تصنيف “ويبوميترك” الأسباني لعام 2021.

واستعرض رئيس جامعة الاسكندرية معايير تصنيف النظام الأسباني ويبوميترك والتي تغيرت هذا العام حيث اعتمدت على مدى الرؤية بنسبة 50 % وهي تعني تأثير محتويات موقع الجامعة على شبكة الانترنت والتي تشمل عدد الشبكات الخارجية (التي تنشئ روابط بموقع الجامعة والتي يكشف عنها آلات البحث الأربعة Google, Yahoo, Live Search and Exalead) والمرتبطة بصفحات الويب الخاصة بالجامعة.

كما شملت المعايير الشفافية TRANSPARENCY بنسبة 10 % ويمثلها عدد الاستشهادات لأبحاث أفضل 210 مؤلف بالجامعة وفقاً لمصدر الاستشهادات Google Scholar، والأبحاث المتميزة بنسبة 40 % ويعبر عنها عدد الأبحاث العلمية المنشورة في أعلى 10٪ في قائمة 27 تخصص في قواعد البيانات Scimago خلال الفترة (2015-2019).

اقرأ أيضًا:

أول الدبلومات الفنية في الإسكندرية: فوجئت بالنتيجة وسألتحق بكلية الهندسة

وأوضح الدكتور قنصوة أن جامعة الاسكندرية أن إجمالي نشر الجامعة في المجلات المدرجة في منصة Scopus العالمية بلغ 29762 بحثاً مفهرساً، وأن الجامعة شهدت مؤخراً زيادة في معدل النشر العلمي حيث بلغ النشر 2454 بحث في عام 2020 مقارنة بعدد 1928 بحث في عام 2019 بنسبة ارتفاع 27%.

وأعرب د. قنصوة عن أمله في رفع ترتيب الجامعة على المستوى العالمي في المستقبل القريب من خلال إتاحة أكبر قدر من المعلومات عن الجامعة على الموقع والتي تتناسب مع التصنيف الأسباني.

يذكر أن عدد الجامعات المصرية الحكومية والخاصة التي أدرجت في التصنيف بلغ هذا العام 73 جامعة مصرية.

وأضاف د. قنصوة أن تصنيف الويبوميتريك الأسباني بدأ في عام 2004 (حاليًا هو في العام الثامن عشر له) ويهدف بإعداد تغطية كاملة لمؤسسات التعليم العالي والتي بلغ عددها هذا العام 31000 مؤسسة تعليمية من أكثر من 200 دولة.، وهذا يعني أن جامعة الإسكندرية تقع أعلى 2.4 % في قائمة جامعات العالم.

ومن المعروف أن هذا التصنيف يصدر مرتين في شهري يناير ويوليو من كل عام، وترجع أهمية هذا التقييم الى الدور الحيوي للمواقع الإلكترونية في نشر الأبحاث العلمية، وغيرها من المواد التعليمية الأكاديمية والخدمية ونشاطات الأساتذة والباحثين، والتواصل بينهم وبين طلابهم مما يؤدي إلى تحفيز المؤسسات والعلماء ليكون لهم تواجد قوي على شبكة الإنترنت الخاصة بجامعتهم.