كشفت وزارة الصحة التونسية، أمس الثلاثاء، أن حصيلة وفيات كورونا خلال شهر يوليو الجاري هي الأكبر منذ بداية الجائحة في تونس خلال شهر مارس من السنة الماضية وبلغت 3973 وفاة.
ووفقا لـ "موازييك التونسية"، كما الإحصائيات التي تضمنت التوزيع الشهري لعدد الوفيات منذ بداية الجائحة وإلى غاية شهر يوليو الجاري، ان نسبة التحاليل الإيجابية تتخذ منحى نحو الانخفاض بعد ان بلغت ذروتها في نهاية شهر يونيو وبداية شهر يوليوحيث تجاوزت 37 بالمائة، لتبلغ 26,34 بالمائة يوم 26 يوليو.
وسجلت وزارة الصحة إلى حدود منتصف الليل من 26 يوليو الجاري، 3960 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" و59 وفاة، في حين بلغ عدد المتعافين 12 ألفا و822.
ويشار أن مليون و81 ألفا و214 شخصا استكملوا تلقيحهم منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا حتى يوم 26 يوليو، من بينهم 963 ألفا و633 شخصا تلقوا جرعتين من التلقيح و117 ألفا و581 شخصا ممن أصيبوا بكورونا سابقا، تم تطعيمهم بجرعة واحدة.
وفي سياق المتصل، شدد الدكتور أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، على أن المؤشرات الوبائية ما تزال خطيرة وأن نسبة التحاليل الايجابية مازالت مرتفعة.
كما أكد المسعدي على ضرورة مواصلة احترام البروتوكول الصحي واجراءات الوقائية، معتبرا أن الموجة الرابعة لم تنته، ووجب الاحتياط لتجاوزها.