قالت صحيفة هندوستان تايمزالهندية إنه بحلول نهاية العام الجاري سيصل إجمالي ما سلمته فرنسا من مقاتلاتها الرافال متعددة المهام إلى الهند، 35 طائرة ضمن صفقة قوامها 36 مقاتلة فيما ستصل آخر طائرة رافال في رحلة منفردة إلى قاعدة هاشيمارا الجوية مع دخولها الخدمة في يناير 2022.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهند تسلمت حتى الآن 26 مقاتلة رافال منها 24 مقاتلة حطت في الهند، بينما بقيت اثنتان في فرنسا من أجل عمليات تدريب الطيارين والفنيين على المقاتلات الجديدة.
وقالت "هندوستان تايمز"، في تقرير لها عن صفقة الرافال التي وقعتها الهند مع فرنسا في سبتمبر عام 2016، إن قاعدة هاشيمارا الجوية الهندية من المقرر تشغيلها في يناير 2022 مع اكتمال السرب الثاني لمقاتلات رافال متعددة المهام، فيما يرابض السرب الأول للمقاتلات فرنسية الصنع في قاعدة "أمبالا" الجوية.
وأضافت أن القوات الجوية والبحرية الهندية أبدت اهتماما شديدا بمقاتلات رافال نظرا لوزنها المثالي مقارنة بقوتها وقدرتها على توجيه ضربات لأهداف بحرية.
ولفتت إلى أنه من الواضح أن قيادة سلاح الجو الهندي تتطلع إلى الحصول على 36 طائرة رافال أخرى مستقبلا، بينما تنظر قوات البحرية إلى المقاتلة "رافال-إم" كخيار للمقاتلات التي ستعمل على متن حاملة الطائرات محلية الصنع "آي إن إس فيكرانت" المقرر تشغيلها العام المقبل.
وترى "هندوستان تايمز" أن انضمام مقاتلات رافال إلى سلاح الجو الهندي ضاعف من القدرات القتالية للهند حيث إن المقاتلة رافال مزودة بصواريخ "ميتيور" جو - جو بعيدة المدى، وصواريخ ذكية جو - أرض من طراز "هامر" وصواريخ كروز بعيدة المدى "سكالب" جو ـ أرض.
وأضافت أن الهند حصلت على صواريخ "هامر" الفرنسية، في إطار صفقة مشتريات طارئة، لتعزز القدرات القتالية لطائرات رافال حيث يمكن لهذه الصواريخ إصابة أهداف برية ثابتة أو متحركة بدقة وبمدى يتجاوز 70 كم.
تجدر الإشارة إلى أن قاعدة "هاشيمارا" الجوية، التي ستضم السرب الثاني لمقاتلات رافال، أقيمت لتغطية وتأمين وادي تشومبي وسيكيم وممر سيليجوري المهم الممتد بين الهند وبنجلاديش ونيبال، فيما ستغطي الرافال في قاعدتي أمبالا وهاشيمارا جميع أرجاء الهند وأراضيها الساحلية.