الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على قصة عارضة الأزياء الشهيرة التي قتلت زوجها وقطعت أعضاءه

أميمة نيلسون
أميمة نيلسون

انتشرت في الأيام الأخيرة حوادث مرعبة لقتل سيدات لأزواجهن، والأسوأ من ذلك هو تحولها من حوادث فردية إلى موضة جديدة بدأت النساء في اتباعها، وزادت جرائم العنف والقتل لأسباب معلومة وأخرى غير معلومة.

 

تداول رواد التواصل الاجتماعي قصة عارضة أزياء شهيرة تدعى أميمة نيلسون، ذات الجنسية  المصرية التي  سافرت إلى الولايات المتحدة وعملت في مجال عرض الأزياء وذلك بعد تخبطها من مجال إلى آخر وانتهاء المطاف بها بمجال عرض الأزياء، حسب ما ذكر موقع "kumparan".

 

 

عملت أميمة في البداية كمربية أطفال ومدبرة منزل حتى تتمكن من الحصول على المال الكافي الذي يكفيها لدفع نفقات معيشتها من طعام ومأكل ومشرب، ولكن بعد وقت من عملها كمربية منزل،  اتجهت إلى مجال عرض الأزياء، واشتهرت بإغواء الرجال كبار السن، حتى تستولي على أموالهم ومن ثم تتركهم يموتون بحسرتهم.


ذكرت الصحف الأمريكية، أن أميمة وقعت في شباك الحب مع طيار مفصول في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك كان سبب إدمانه شرب الخمور، إلا أنها تزوجته بعد شهر واحد فقط من ارتباطها به بسبب حبها وتعلقها الشديد به.


لم تسر الحياة على وتيرة واحدة مع أميمة، فإن الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن، فقد بدأ زوج أميمة تتغير سلوكياته إلى الأسوأ وبدأ رصيد الحب بينهما يتضاءل حتى وصل للمرحلة صفر، فقد أصبح الزوج يعتدي على أميمة يوميا حتى أنها ذكرت أنه حاول خنقها أكثر من مرة، مما دفعها إلى التفكير في التخلص منه.

 

في إحدى المشاجرات التي جرت بينها وبين زوجها ذات يوم، تمكنت من استجماع قواها وسحبت مقصا حادا وطعنته عدة طعنات نتج عنها الوفاة مباشرة ولم تتمكن من إنقاذه حتى.

 

فكرت أميمة في كيفية التخلص من الجثة بشكل لا يفضح سرها، فدعت أصدقاءها إلى حفل شواء وقامت بتقطيع رأسه و يديه وقدميه وفصلتها عن جسده ووضعتها مع لحوم للدجاج كانت تشويها وأكلتها مع ضيوف الحفل.


كشفت صديقتها سرها بعد أيام، وذلك عقب طلب أميمة منها أن تساعدها في التخلص من باقي الأعضاء المتبقية من جثة زوجها، فقامت بإبلاغ الشرطة وألقي القبض عليها وحكم عليها بالسجن المؤبد في عام 1992.