يصادف اليوم الثلاثاء ، ذكرى رحيل الفنان رشدي أباظة ، والذي تمكن من ترك رصيد كبير له في السينما حيث يعد أحد أنجح جيله.
كان لرشدي أباظة قبل وفاته وصية غريبة لم يتم الكشف عن سرها إلا بعد وفاته بفترة كبيرة، وهي عندما اشتد عليه المرض في المستشفى وبعدما أخبرته والدته الإيطالية بحقيقة مرضه الخبيث، طلب أن يبحثوا له عن عامل إكسسوار عمل معه كثيرًا في أفلامه اسمه «عم دنجل»، وأتوا به إليه وكان الرجل قد طعن في السن ولم يعد يعمل لكن الراحل إبراهيم خان صديق رشدي استطاع أن يصل إليه في منزله بإحدى القرى.
جاء الرجل مهرولًا، وطلب رشدي أن يجلس معه وحدهما، وحدث ذلك بالفعل لمدة ساعة، وخرج الرجل صامتا لا يتحدث، فقط طلب من فكرى شقيق رشدي الصغير أن لا يتم دفن النجم الكبير إذا توفى إلا بعد أن يستدعوه.
وبالفعل مات رشدي بعد أيام وكان أول من فكر فكرى أباظة أن يكلمه هو «عم دنجل» الذي أتى من منزله إلى المدفن ودخل مباشرة المقبرة، وملأها بالحنة .
رشدي اباظة يتسبب في طلاق مديحة كامل:
شاركت الفنانة مديحة كامل في فيلم “فتاة شاذة” مع الفنان رشدي أباظة وهو ما تسبب في انفصالها عن زوجها 1965 بعد 3 سنوات زواج بسبب غيرته الشديدة عليها وما تردد عن قصة الحب التي تجمع بينها وبين أباظة وهي الشائعة التي وصلت إلى زوجها الذي كان يغار عليها بشدة وحدثت بعض المشكلات بينهما وكانت وقتها لا تزال تدرس الآداب في جامعة القاهرة.
وُلد رشدي أباظة الذي لُقب بـ«دنجوان السينما المصرية» في عام 1926، لأم إيطالية وأب مصري، وحصل على البكالوريا من كلية سان مارك بالإسكندرية، لكن عشقه للرياضة حال بينه وبين إكمال دراسته الجامعية.
وفي 1948، بدأ «أباظة» رحلته مع عالم التمثيل، حين أسند إليه المخرج بركات دورًا في فيلم «المليونيرة الصغيرة»، وبعدها بعامين سافر إلى إيطاليا، حيث أمضى هناك ستة أشهر على أمل المشاركة في أفلام إيطالية، لكنه لم يُوفق، ليعود إلى مصر ويستكمل مسيرته الفنية حتى توفى عام 1980 بعد معاناة مع المرض.
وخلال هذه المسيرة شارك في كثير من الأفلام، والتي حفرت اسمه في أذهان المشاهدين ،البنات لازم تتجوز،الحب الضائع ،الزوجة 13 ،الشجعان الثلاثة ،الشياطين الثلاثة ، الضياع ،الطريق ،العقلاء الثلاثة،العيب ،المجانين في نعيم ،المراهقات ،المساجين الثلاثة المشاغبون ،المليونيرة الصغيرة ،المنتصر ، امرأة في الطريق ، صغيرة على الحب