انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا فيديو قتل الزوج محمود محمد سليمان 35 سنة زوجته وطعنها ٢٧ طعنة بالسكين وقطع شرايين يده بعد قتلها، مما سبب حالة من الحزن الشديد لكل من رأى هذا الفيديو.
أكد جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدى تأثرهم بمشاهدة الفيديو، فقد اعتادوا أن يروا هذه المشاهد فى الأفلام والمسلسلات ولكن لأول مرة يرون هذه المشاهد حقيقية فالبعض لا يستطيع النوم من كمية العنف فى الفيديو، ويتساءل كيف نتخطي التأثير النفسي لمشاهدة هذا الفيديو.
كيف يتخطي كل من رأى هذا الفيديو المسئ المرعب الصدمة لقاتل زوجته ببني سويف
قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، يجب أن نعتبر كل هذه الأنواع والأسر المنتشرة فى الوقت الحالى من قتل الزوجة أو الأب لأبنائه أو الابن لأمه بأن جميعها شخصيات شاذة بالمجتمع وأننا يجب أن نعلم أننا لا نعمم هذا السلوك الشاذ بانه قاعدة لمجتمع وإلا سوف تصبح كارثة محققة.
وشدد الاستشاري النفسي على التحذير من تعميم هذه الظاهرة لكي لا يصاب الأشخاص بالذعر من الزواج وتصبح الزوجة أو الزوج فى فراشهم غير آمنين، يتخوفون من قتل أحدهم الآخر، وينعكس الهدف الإسلامي من الزواج وهو السكن والرحمة والمودة والأمان فهذه الظواهر التي انتشرت فى الآونة الأخيرة ما هي إلا قواعد شاذة فى المجتمع علينا تجنبها والقانون سوف يأخذ مجراه .
ومحاولة تجنب مشاهدة الفيديو أو تداوله، ولكل من رأى من هذا الفيديو يعمل على نفسه بالتناسي السريع وعدم الجلوس لوحده والإكثار من الاجتماعيات من حولة ومشاهدة أشياء ترفيهية والعمل على أشياء بحبها فكل هذه قواعد شاذة عن المجتمع.
من جانبه اعترف القاتل أمام نيابة أهناسيا بإشراف المستشار طارق جلال المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف ، إننى قتلت أم تبارك وياسمين زوجتى باستخدام "سكين" قمت بشرائه من أحد الباعة الجائلين بأن طعنتها فى رقبتها وصدرها وبطنها.
اعتراف قاتل زوجته ببني سويف
وقال إننى وضعت السكين فى جيبى الخلفى من البنطلون الكحلى وخبأته جيدا وذهبت إلى محل الملابس الذى تملكه زوجتى ودخلت إلى المحل وصعدنا إلي الدور العلوي بمفردنا لنتفاهم وجلست لأتحدث معها وقلت لها أنا بتصل عليكى مش بتردى ليه ، وبدأنا المشاجرة الكلامية مع بعض وفجأة قمت وأخرجت السكين وطعنتها به وحاولت منعى إلا أننى قمت بطعنها فى كل أجزاء جسدها إلى أن وقعت على الأرض وبدأت الطعن فى صدرها إلى أن فارقت الحياة وجلست بجوارها أنظر إليها وأقول لها "ما أنا قلت نرجع فى الأيام المفترجة دى إنتى قلت لأ " وبعدها قمت بقطع شرايين يدى اليمني واليسرى بنفس السكين ولم أدرِ بنفسى إلا وأنا فى المستشفى.
آفاق
وأضاف قاتل زوجته أنا متزوج من شادية مراتى من 2007 ، وأنجبنا طفلين ، ووقعت بيننا مشاكل زوجية ومنذ شهرين تركت منزل الزوجية وسافرت الى القاهرة وتركت أولادى وزوجتى بسبب الخناقات وخلال الشهرين حاولت الاتصال بها لعودتها للمنزل ونرجع تانى مع بعض إلا أنها كانت ترفض الى ان علمت انها رفعت قضية خلع ، فاتصلت بها ولم ترد وقلت أنزل من القاهرة واذهب الى المحل الذى تعمل به وأقول لها نرجع لبعض فى العيد وكان يوم عرفه وهدانى تفكيرى إلى شراء سكين وأضعه فى جيبى فى حالة رفضها هاموتها وفعلا "اللى حسبته لقيته " رفضت ان تعود معى الى المنزل ووقعت مشاجرة بيننا انتهت إلى قتلها.