أفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، اليوم الاثنين، بأن وزارة الخارجية الألمانية اعتبرت أن ما يحدث في تونس ليس انقلابا.
ونقلت الشبكة عن مسؤول بالخارجية الألمانية قوله: “قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد ليست انقلابا”، داعيا إلى ضمان الحفاظ على بنود الدستور وتنفيذها.
قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قرر أمس، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.
كما قرر قيس سعيد رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تونس أمس.
وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية " الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".
واقتحم المتظاهرون أمس، مقرات حركة النهضة الإخوانية في مختلف المدن، حيث شهدت ولايات تونسية مطالب بإسقاط حكومة هشام المشيشي وحل البرلمان الذي تسيطر عليه الحركة.