أيدت حركة «تمرد تونس» قرارات الرئيس قيس سعيد، مؤكدة أن الرئيس أتی حاميا للبلاد التي عانت ويلات الإرهاب وويلات الفساد السياسي.
وقالت الحركة في بيان لها إن «حركة تمرد تونس ناضلت ومازالت تناضل ضد منظومة الاستبداد والفساد وخاصة الإرهاب».
وأضاف البيان: «حركة تمرد تونس تؤكد على ضرورة الحفاظ على ديمقراطية الدولة ومدنيتها، ووجوب تسخير كل الوسائل القانونية والأمنية والعسكرية للحفاظ عليها ضد منظومة نهبت شعب تونس وقتلت من خدم مصلحة وطننا العزيز لسنوات وسنوات، داعية الشعب للالتفاف حول مؤسسات الدولة الوطنية، والصمود ضد من قام بإنهاك الدولة وعدم خدمة مصالح الشعب وتلبية حاجيات الشعب الذي قام بثورة لم ينعم بثمارها يوما».
كما دعت «حركة تمرد تونس» رئيس الدولة إلى الالتزام بوعوده ومحاسبة كل من ثبتت ادانته بالفساد وضد الدولة من نواب ومسؤولين وعلى رأسهم نواب حركة النهضة وائتلاف الكرامة وعملاؤهم.
ودعت الحركة القوات المسلحة التونسية إلى صون أمن تونس وحماية إرادة الشعب، قائلة: نامل أن يكون عيد الجمهورية عرسا يسجله التاريخ، مرددة «عاشت تونس آبية حرة ديمقراطية ومزدهرة».
انتشار الإخوان في دول المغرب العربي
قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن حركة الإخوان منتشرة في دول المغرب العربي بصورة كبيرة، وبـ التالي وجودها في شمال إفريقيا هو دعم لجماعات العنف والتطرف علي مدار سنوات وعقود طويلة.
تنظيم ليبيا يتأثر
وأوضح أديب في تصريحات لـ"صدى البلد" أن دلالة سقوط الاخوان في تونس سوف تؤثر علي وجود التنظيم بأكملة في قارة إفريقيا وفي شمال إفريقيا علي وجه الخصوص، مشيرا إلي أن التنظيم يتأثر بصورة كبيرة في ليبيا وهذا الذي دفع الاخواني خالد المشري الى وصف ما حدث في تونس من قرار الرئيس قيس سعيد بانه انقلاب وطالب الاخوان بالخروج لرفض هذه القرارات.
اخوان تونس تشكل رقما مهما في التنظيم الدولي
وأضاف أن قرارات الرئيس التونسي سوف تؤثر علي التنظيم الدولي خاصة بإن اخوان تونس تشكل رقما مهمة بما يسمي بالتنظيم الدولي، خاصة ان راشد الغنوشي له مقعد داخل التنظيم والاخوان التوانسة يشكلون رقم كبير في التنظيم الدولي، و الاخوان في مصر كانوا يمثلون المكتب العام لادارة التنظيم وعندما سقطوا اثروا علي بقية افرع الاخوان، وهذا ما أدى الاخوان التوانسة إلى الشعور بالخوف من انهيار تنظيماتهم.
الاخوان التوانسة يصدرون الإرهاب للدول العربية
وأكد أديب أن سقوط الاخوان في تونس سوف يظهر تأثيره في شمال افريقيا، ويتاثر سقوطهم في دعم الجماعات و التنظيمات المتطرفة مثل داعش، وخاصة ان الاخوان التوانسة صدروا اعدادا كبيرة من الجماعات الارهابية للدول العربية وغيرها.
عشرات الآلاف التونسيين ضمن تنظيم داعش
ولفت منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة الى : "هناك تقارير اشارت ان قرابة 10 الالاف تونسي ضمن تنظيم داعش، فهذا يؤثر علي الجماعات المتطرفة لأن اخوان تونس يمثلون الخزان الرئيسي والأساسي لكل جماعات العنف، وبتالي سوف بنعكس علي التنظيمات.
قرار تونس شبيه بمصر
واختتم" ان تونس أخذت قرار مشابه للشعب المصري في يوليو عام 2013، وفي رفضهم للاخوان المسلمين وللجماعات الارهابية المتطرفة.